للرِّيحِ أكثرُ مِن باكٍ بلا سَبَبِ
للرِّيحِ أكثرُ مِن باكٍ بلا سَبَبِ،
فكيف لو حَمَلَتْ في روحِها تَعَبي
وكيف لو أنّها مَحْشُوَّةٌ وَطَنًا
مثْلي، وثاويةٌ مثلي على لَهَبِ
إنّي رفعتُ بلادي، واتكأتُ على
مدىً من الزّيتِ والكبريتِ والحَطَبِ
نارٌ هيَ النّارُ، إلّا أنّي…