الوطن اليوم بحاجة إلى من ينهض به وينتشله من واقعه المرير ويقوده إلى مرفأ الآمان وهذا الأمر ملقى على عاتق أحد أبنائه القائد أحمد علي عبدالله صالح فهو من أبناء هذا الوطن، عاش وتربا على أرضه وبين أحضانه فلا يمكن لأي قائد عسكري أن يقود الوطن للأفضل والاحسن سوى أحمد، الذي نبت كالنخيل في ارض الوطن لأنه ابن المحن والصعاب وسيسعى وبكل الأشكال إلى تغيير واقع وطنه، وهو الأحق بقيادة الوطن لكفاءاته وخبرته العسكرية وصاحب حكمة وحنكة في إدارة الأمور السياسية وسيكون الوطن نحو الأفضل بوضع الخطوات الاولى لبذور الإنقاذ واستعادة الدولة، فالوطن لن يبني الا بابنه المخلص أحمد علي عبدالله صالح.
لقد سطر اروع صور النزاهة والصدق والأمانة وتحمل المسؤولية ولايزال ينظر إليه اليمنيين أنه المنقذ للوطن وسيبقي رأسه مرفوع إلى عنان السماء كونه صاحب اليد البيضاء النقية وصاحب النهج الواضح لليمن الواحد يسير بطريق الحق رغم محاولة اقصائه وإبعاده عن المشهد السياسي لكن كل المحاولات باءت بالفشل وزادت قوته وحبه في قلوب اليمنيين إلى أعلى درجات الشرف الوطني .
يحمل الرجل خلق عالي وشفافية في التعامل مع الجميع، صاحب كلمة كالسيف يتحلى بالصدق فهو ابن الزعيم الشهيد البطل علي عبدالله صالح مؤسس وصانع الوحدة اليمنية والذي تبنى مشروع بناء دولة دون مجاملة وبلا صراعات ومهاترات بمشروعه الوطني الذي كان معيار لتقارب الأطراف السياسية وابعد مشاريع الفوضى وليس كما هو الحاصل اليوم، بوجود هذا الرجل ستتغير المعادلات وسيبتعد جميع الطبقات السياسية عن القال والقيل في دولة اتحادية يمنية حديثة فقد تحمل الشعب اليمني كثيرا من نيران الصراعات والخلافات والاستنزاف وهذا الرجل قادر عن ابعاد الصراعات المحلية والإقليمية والدولية لنكون دولة ذات سيادة ومستقرة تحقق خدمة لأبناء الشعب اليمني وبذلك يكون اليمن قويا.
احمد علي يعتبر من اشهر القيادات العسكريين التي اثبتت شخصيتها وسيرسم اروع الملاحم البطولية في استعادة الوطن والهوية الوطنية من جماعة الحوثي ويمكن ان القبه بصقر اليمن لأنه حقا يستحق هذا اللقب وأفعاله القيادية شاهده في التضحيات التي قدمها في الحرس الجمهوري التي قادها وإذا كتبت عن بطولاته سيعجز هنا القلم عن الكتابة لذا اكتفيت بهذا “أحمد علي استعادة الوطن والهوية الوطنية.