منبر حر لكل اليمنيين

احذر من اللعبة القذرة في الوطن

فلاح أنور/

فلاح أنور::

لعبة يرسمها ويلعبها الاشرار ويكتوي بنارها أبناء الوطن الاخيار وما يدور في الوطن هذه الأيام لدليل واضح على وساخة هذه اللعبة فمن يمسك بخيوط اللعبة من الساسة بعيدا عن الاكتواء بنارها لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية القذرة الرخيصة مهما كانت التضحيات وعلى حساب من يكون فلا أحد من هؤلاء الساسة يملك هدفا وطنيا يخدم الوطن .

لو تمعنا أكثر لوجدنا خفايا سياستهم بعيد عن كل التوقعات فالساسة متصدرين المشهد وان تحالفوا فليس بالضرورة أن تتحد أهدافهم فكل من في الوجود يطلب صيدا غير أن الشبك مختلف ومن هذا يتضح جليا أن كل سياسي في السلطة التنفيذية هدفه فقط النظر عن تحقيق هدف الحلفاء من عدمه ليس مهم الخسائر والدمار والخراب ولا الوطن طالما وهو يصب في تحقيق الهدف العام الانتقام والسيطرة والحفاظ على الكرسي (المنصب).

وهنا احذر هؤلاء الساسة ومن هم في موقع المسؤولية الابتعاد عن سياسية العناد واتباع سياسية العقل والحكمة واتخاذ القرار الجماعي في ظل التعقيدات والأزمات حيث ونيران الخطر بدأت تندلع وتلتهب وهي في تزايد وتصاعد نتيجة الانفراد بالقرارات وبعد فشل هؤلاء الساسة المتبعة في كسب ود المواطن لتقصيرهم الفاضح والمخزي في إدارة الملف الخدمي وتطبيع العلاقة السيئة المبينة على الحقد والكراهية بين أبناء الشعب اليمني وما نراه اليوم من استخفاف بأرواح المواطنين فالمرحلة خطيرة وستكون مرحلة تصفية حسابات خطيرة ولا توجد خطوط حمراء وسيدخل الوطن في حرب لبعض دول الحوار حربا بالوكالة.

كان من المفترض في ظل الدعم المادي والعسكري التي تحصل عليه تلك القيادة أن تبني قوة عسكرية كاملة موحدة تحت إطار وزارة الدفاع لاستعادة الدولة ولكن في حسابات من هم في السلطة ليس لهم ضمير ينطقهم في قول الحقيقة وانما التهرب المستمر من تحمل المسؤولية الكاملة والقاء اللوم على الآخرين ووضع أيديهم على أعينهم حتى لا يروا بوضوح الحقيقة أنهم فشلوا بامتياز وأنهم سقطوا أمام أنظار الشعب وبانت غاياتهم وأطماعهم في حبهم للسلطة والمناصب والامتيازات وليدركوا هؤلاء الساسة حان وقتهم للتنازل وتقديم استقالاتهم لأن الوطن يمر بمنعطف خطير وان النيران بدأت السنتها سوف تحرق الاخضر واليابس ونحتاج لمن يطفها لا من يزيدها حطبا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان فالوطن أمام مستقبل اسود بوجودكم فهل تملكون الشجاعة السياسية للتنازل عن السلطة لتسليمها إلى ايادي وطنية تنقذ الوطن وتحافظ عليه..؟

تعليقات