احمد محمد احمد الخالدي::
فرضت الخطوات الاوحادية للانتقالي بتجاه المناطق الشرقية تداعيات حساسة وخطيرة وعلى صُعد عديدة منها بين:-
المجلس الانتقالي وأبناء حضرموت.
المجلس الانتقالي وكل اليمنيين الرافضين لنزعة الانفصالية.
المجلس الانتقالي ومنظومة الشرعية.
المجلس الانتقالي والتحالف العربي.
المجلس الانتقالي وجامعة الدول العربية.
المجلس الانتقالي والدول الراعية للحل في اليمن.
المجلس الانتقالي والمجتمع الدولي.
تلك التبعات ومع استمرار الانتقالي في رفض الانسحاب قد يضع العلاقة مع كل الاطراف ومنها المملكة العربية السعودية أمام لحظة حرجة قد يترتب عليها خيارات قاسية وضغط أوسع، خصوصاً مع تزايد حملات الاعتقالات في حضرموت، وبداية الصدامات في منطقة غيل بن يمين التي يتواجد فيها قوات تابعة لقبائل حلف حضرموت، والرسائل التي لم تثني الانتقالي عن الانسحاب ومنها الرسالة التحذيرية لطيران الحربي السعودي.
وبإصرار الانتقالي على فرض أمر واقع بالقوة قد ينعكس على موقعة داخلياً وإقليمياً وقد يجد الانتقالي نفسه في فخ الاستنزاف والحد من قدرته على توظيف الدعم الدولي في المرحلة المقبلة.