في خضم التحديات التي يواجهها الوطن يبرز اسم القائد احمد علي كقائد يسعى لإنقاذ الوطن وانهاء الظلم والاستبداد من جماعة الحوثي التي اذاقت الشعب الوان العذاب وجرعته صنوف الماسي وحملتهم جبال من الهموم لم يشهد لها التاريخ فكلمته في الذكرى الثالثة والستين من ثورة سبتمبر المجيدة وفي هذا الوقت الحساس تمثل رسالة واضحة وقوية في استعادة الوطن وانهاء الفوضى وليس مجرد شعارات بل واقع راسخ سيحظى بمؤسسات الدولة وإرادة شعب فرسائله حكيمة وعميقة اطلقها بهدوء الواثق تحمل في طياتها خارطة طريق نحو تحرير الوطن من جماعة الحوثي والعودة إلى الاستقرار والأمن للوطن .
في كل الاوطان نجد شخص يمثل محطة مضيئة يبرز كقائد منقذ للوطن بقيم التضحية والبطولة والفداء والقائد احمد علي الذي سيكون قائدا حنونا لجميع اليمنيين ومدافعا صلبا عن حقوقهم بلا استثناء والشعب اليمني يثق كثيرا فيه على تجاوزه المحن وحرصة الدائم على وحدة التراب اليمني والدفاع عن القضايا الوطنية والمضي نحو بناء دولة وطنية مقتدرة في الخدمة والرعاية تحفظ حقوق ومصالح الشعب وسيؤمن لهم العيش بحرية وكرامة من خلال دولة عصرية حديثة عادلة لينعم في ظلها أبناء الشعب اليمني .
ان الخطوات التي سيتبناها القائد احمد علي عبدالله صالح دعم القوة السياسية الوطنية والتي عبرت عن روية استوعبت أخطاء الماضي واستشراف خطورة المرحلة القادمة والتي تتطلب تقديم نموذج متميز للتكاتف والتحالف تحمل روية واضحة بخطاب موحد يجمعهم مصلحة إنقاذ الوطن لا لمصالح خاصة تحالف يعيش لآمال واحلام الشعب يحمل آلامهم ويدرك حجم معاناتهم واطلب من الاحزاب السياسية والشعب الالتفاف حول القائد احمد علي صاحب روية ومشروع إنقاذ الوطن ولا ينتظر الوصول إلى السلطة فهو قدم هذا المشروع ما دام هناك فرصة لتحقيقه فهو دائما حريص على التواصل مع الجميع وعلاقته حقيقة لا مصالح فيها ليس في وجود انتخابات أو سياسي معين فالرجل فاعلا لا منفعلا ومؤثرا لا متأثرا له القدرة بأن ينفذ المشروع الوطني في إنقاذ الوطن وهو لنا قدوة حسنة وانموذج يحتذي به نحتاج إليه لنسير على أهدافه .