الزعيم صالح واليمن

اليمن هو البلد الوحيد الذي يترحم على رئيسة السابق الذي كان أب لشعبة ولم يكن رئيس فقط، عاش اليمنيين في عهده الرخاء والسلام والأمان والاستقرار
كان حاكما عادلا لم يفرق بين أبناء شعبه تقرب من الجميع وحكم الجميع، حتى المعارضة لم يلقي بهم غياهب السجون كما فعل البعض بل أعطاهم كافة حقوقهم
وضمن لهم الحياة وسط مناخ ديمقراطي كان نموذجا، سلمهم الصحافة والشارع والاقلام وضمهم إلى الحكم.

حتى بعد أن ذهب وسلم السلطة ندم الكثير منهم شديد الندم وجلدوا أنفسهم تحسرا على زعيم لن يعود.

علي عبدالله صالح لم يكن مجرد حاكم بل كان الرجل البار بوطنه، الحريص على سلامة شعبة وممتلكاته وعلى ان لا يطأطئوا رؤوسهم في داخل وطنهم وخارجه، حفظ كرامة الجميع ورفض تسليم أي مواطن لأي نظام أو دولة كانت.

رحمة الله تغشاك يا زعيم الأمة ورفيق دربك الأمين من بعدكم تفرقت أيدي سبأ وصارت اليمن وشعبها ممزقين بسبب الحروب وادمتهم الأوضاع والمآسي، وتباعدت الأسفار وتقطعت السبل.