منبر حر لكل اليمنيين

ذمار.. الأمن يلقي القبض على مواطن وثق هروب جماعي لعدد من المساجين المحكوم عليهم

يمن المستقبل/ خاص

أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الأمن في مدينة ذمار ألقت القبض على أحد المواطنين الذين قام بتوثيق مشهد الهروب الجماعي بكاميرات جواله لعدد من المساجين المُدانين بجرائم جسيمة وعليهم أحكام مشددة.

وكان خمسة متهمين بقضايا قتل قد فروا يوم أمس الإثنين حين تسلقوا سور السجن المركزي متجاوزين الأسلاك الشائكة حيث كان بانتظارهم سيارة جيب اقلتهم إلى مكان مجهول، وهم: (عمر علي حسن الأسدي) متهم بالقتل في 29/10/2022م وأخيه (بدران علي حسن الأسدي)  متهم بالقتل في 29/10/2022م و(عبده سيف النجار) متهم بالقتل في 31/12/2023م و(ابراهيم أحمد ناصر الرداعي) في قضية نصب 2025م و(عبده ناصر محمد القادري) محكوم عليه في قضية اعتداء وقتل 31/5/2022م.

وبحسب المصادر فقد تم التواطؤ مع المتهمين من قبل عناصر في إدارة السجن مستغربين كيف تسلقوا جدارا ارتفاعه لا يقل عن ارتفاع منزل من ثلاثة أدوار معتبرين الحادثة فضيحة أمنية وأخلاقية تضاف إلى باقي الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيا منذ احتلالها البلاد قبل عشر سنوات.

ولجأ الناشطون إلى وسائل التواصل حيث قاموا بنشر بيانات وصور الفارين وتعميمها، متهمين مليشيا الحوثي الإرهابية بأنها وراء زعزعة الأمن وتهريب خمسة سجناء متهمين بالقتل من داخل إصلاحية ‎ذمار، بينهم اثنان محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل القيادي الحوثي “قيس البخيتي” المكنى “أبو شهاب” الذي كان يشغل منصب مدير أمن مديرية ضوران آنس.

وتداولت بعض وسائل الاعلام مجموعة من الأسماء المتهمة بالتواطؤ بينهم نائب مدير أمن ضوران (عمر علي حسن الأسدي) وشقيقه (بدران علي الأسدي) إلى جانب (عبده سيف محمد النجار) بالإضافة إلى (عبده ناصر القادري) جميعهم متورطون في اغتيال البخيتي نهاية سبتمبر 2022، وكانت الاتهامات المباشرة قد وُجهت للقيادي الحوثي أحمد عبدالله الشرفي، المكنى “أبو حمزة” المدير السابق لأمن ذمار ومدير الإصلاحية، بتسهيل عملية الهروب والتستر على الجريمة.

إلى ذلك لا تزال عشرات القضايا العالقة في المحاكم معظمها تم التلاعب بها منها قضايا قتل عمد وقضايا اغتصاب واعتداءات ونهب أراضي وفساد واحتيال وتزوير.

تعليقات