منبر حر لكل اليمنيين

أبشع عملية ارهابية في التاريخ جريمة تفجير دار الرئاسة في اليمن 

نضال عصلي 

في مثل هذا اليوم قبل أربعة عشر عاماً خرج من بين النيران ووجّه قيادات الجيش بعدم الرد، رُغم جراحه الغائرة، وخاطب الشعب بكلمته الشهيرة “إذا أنتم بخير فأنا بخير”.

مواقف خالدة سجّلها التاريخ في أسفاره، ولا عزاء للخونة والعملاء. لم نقرأ ولم نسمع ولم نشاهد بمثل هذه جريمة من يوم خلق الله الارض الى وقتنا الحاضر بمثل هذه الجريمة النكراء جريمة استهداف كبار قيادة الدولة اليمنية في بيت الله وفي اول جمعة من رجب الحرام، انها جريمة مالها مثيل عبر التأريخ، حتى الصهاينة عندما قرروا قتل احمد ياسين تركوه حتى اكمل صلاته وخرج من المسجد وقاموا بتصفيته على عكس من قاموا بعملية التفجير لكبار قيادة الدولة وهم لله راكعون وفي بيته آمنون مطمئنون.

اي جريمة واي اخلاق وبأي دين يدينون هؤلاء الادعياء الذين لم يرعون عهدا ولا ذمة وقد قال عنهم رسولنا الكريم عليه الصلاة واتم التسليم “تأبى النفس الخبيثة أن تموت إلا وقد أساءت لمن أحسن إليها” هكذا فجروا بالخصومة مع ولي أمرهم الذي احتواهم دون تمييز لكنهم مكروا واظهروا حقدهم الدفين بشكل مخيف.

كفروا بنعمة الله بعد ان كانوا صناع القرار السياسي والاجتماعي حتى فقدوا كل الامتيازات والحضور الذي منحهم اياه الرئيس صالح رحمة الله تغشاه لتظل دعوته تطاردهم أينما حلوا وسكنوا.

تعليقات