اكتب لكم هذه المقالة وارجو أن يتسع صدركم لما اكتبه واني اعتذر عن كل كلمة قد تفسر فيها إساءة لكم فذلك ليس هدفي ولكن النفس قد ضاقت بما لا يطاق طفح الكيل منكم وبالتالي فإن كلمة الحق لا تمس من احترام أحد منكم ولا تقلل من شأنه وانا متأكد انها الحقيقة وكل اليمنيين على قناعة تامة انكم مصدر إزعاج للشعب اليمني وتحيكون المؤامرات والدسائس وتقفوا ضد اي قرار أو مشروع يصب في مصلحة الوطن وكل ذلك والوطن فاتح ذراعيه لاحتضانكم وغاض النظر عنكم عسى أن تعودوا لرشدكم .
نقول لكم عذرا يا قادة الوطن الوضع صعب جدا ولا يحتمل المزايدات فأنتم تقودون دولة من دون أي امتياز وكل الأدلة توضح ذلك فإن كنتم تعلموا فتلك مصيبة وإن كنتم لا تعلموا فالمصيبة أعظم ونتيجة ذلك وصل الشعب إلى أدنى مستويات الفقر وانعدمت الحقوق وتدهورت الأوضاع وغلاء المعيشة، لا كهرباء ولا ماء ولا رواتب لموظفين الدولة ولم تفكروا يوما أن تحلوا حتى الخلافات ما بينكم فالأزمات تفاقمت وتأتي واحدة بعد الأخرى حتى وصل الأمر إلى ماهو عليه حتى الجيش الوطني المتدرب ومجهز بكل أنواع الأسلحة لم يستعيد الوطن المنهوب من قبل المليشيات الانقلابية الحوثيين وإعادة الهوية الوطنية المفقودة والسبب أنه قرار التحرير قرار خارجي .
جميعكم مشغول بمصالحة الخاصة ولا احد يفكر بشكل جدي بتوفير متطلبات هذا الشعب وإعادة حقوقه واعطائه حقه المسلوب ونلاحظ فئة قليلة من السياسيين انساقت خلف قادتها وانشغلت معهم بأمور السياسة والمناطقية النتنه وتركت حاجاته وحقوقها وأصبح الكثير منهم يغدي هذا الاتجاه حتى بدا الانحدار واضح داخل الوطن والعجلة تسير نحو الهاوية وتنطلق إلى خراب الوطن حتى سجلت المنظمات الدولية بأن اليمن دولة منكوبة بكل معنى الكلمة وخاصة بعد أن فازت بأكبر دولة بالفساد واسوأ دولة معيشية فمتى نرى منكم يا قادة الوطن اصلاحا حقيقيا؟ وليس وعود كاذبة تجرنا إلى مستقبل اسود فالحلول كثيرة لمن يريد الوصول إلى مصلحة الوطن والشعب وعليكم أن تثبتوا انكم تعملون من أجل الوطن والمواطن وليس ضده لأن ما نشاهده اليوم هو انكم لا تريدون الخير للوطن ولا للشعب .