فلاح أنور::
كنت في كل ما أكتب واقول في المواقع الإخبارية أتجنب ذكر الأشخاص الذين كانوا ولا زال لهم دور كبير في مسيرة الأزمة اليمنية وكنت اتناول قضية الوطن من موقف واحد وثابت معاناة الشعب والقضاء على الفساد والحفاظ على الوحدة اليمنية ولكن لعبة الكراسي الملعونة والتي حالة إلى عدم الاستقرار السياسي والتقلبات المستمرة عكست صراعا لا ينتهي فالثمانية في المجلس الرئاسي لا يملكون تفويضا من الشعب وبهذا تعتبر السلطة مخطوفة ومعدومة الوجود الشرعي والدستوري وحاليا رغم كل الطبول ورغم كل المفرقعات التي نسمعها بين الحين والآخر من هنا وهناك ومن ارض الوطن والأحداث الجارية فهؤلاء الثمانية هم من عديم الشرعية ولا فوضهم واختارهم الشعب يجتمعون خارج الوطن ويقرروا بمصير الشعب حسب مصالحهم الشخصية لقد هزل حال الوطن فاقول عظم الله اجرك ياوطني تولى امرك ثمانية في مجلس رئاسي لعبوا في مصيرك .
علينا اولا كخطوة أولى في إنقاذ الوطن والوحدة اليمنية هو التخلص من السرطان الحوثي وجماعته في الانطلاق نحو العاصمة صنعاء وتحريرها وبقية المدن التي تحت سيطرته فهو الذي دمر الوطن كما دمر الشعب اليمني وتلك مهمة الجيش الوطني فلا الأمم المتحدة ولا مايسمى المجتمع الدولي ولا مايسمى من دول الجوار قد أثبتوا حرصهم على المصلحة الحقيقية للشعب اليمني في تعاملهم جميعا مع أعضاء المجلس الرئاسي والمفروض على الشعب من قبلهم ولم يبقي أمامنا سوى العمل الجاد والصحيح وعلى الشعب اليمني أن يعي هذا الواقع وان يتحرك في كل المدن اليمنية لاستعادة الدولة الحقيقية من جماعة الحوثي الإرهابية وأنصاره قبل ضياع منا الوطن التي كانت وعرفناها .
يجب أن تعود الدولة اليمنية كاملة وغير منقوصة اسمها ودستورها ونظام حكمها الدستوري من أجل الوطن ومن أجل الصالح العام للشعب اليمني الصابر والصامد فاانا لست من الذين يلقون الكلام وليس لدي مصلحة شخصية من اي حزب او طرف سياسي رغم معاناتي مع المرض سوى أن ألقي الله وقد تخلص الوطن من سرطان الحوثي وأعضاء المجلس الرئاسي وتعود للشعب اليمني كرامته في استعادة دولته ودستوره والتنمية والرخاء والاستقرار كما كان حال الوطن سابقا .
ختاما .. هذا كل اتمناه قبل أن ألقي الله وما ذلك على الله بعزيز أتمني أن يجد حديثي اكبر قدر من القراء ومن التائيد لعل ذلك يعين في تحفيز الهمم وفي التحريض على توعية شعبنا اليمني الصابر ومن أجل الأجيال القادمة حفظهم الله وحفظ الوطن والشعب والوحدة اليمنية .