منبر حر لكل اليمنيين

في الذكرى الثامنة لاستشهاد الأستاذ عارف عوض الزوكا

فيصل الشبيبي

فيصل الشبيبي

في الذكرى الثامنة لاستشهاد الأستاذ عارف عوض الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، نستحضر سيرةَ رجلٍ ترك بصمةً لا تُمحى في العمل الوطني والسياسي.

رحل أبو عوض، لكن أثره ما زال حيّاً في قلوب كل من عرفه، لأنه كان مدرسة في الوفاء، أنموذجاً للنزاهة، ورمزاً للشهامة والصدق.

كان الأستاذ عارف الزوكا قائداً لا يعرف المراوغة، ثابتاً على مبادئه، واضحاً في مواقفه، مؤمناً بأن الوطن أكبر من أي خلاف، وأن السياسة لا قيمة لها إن انفصلت عن الأخلاق. عاش بين الناس قريباً منهم، صادق النية، نقي اليد، لا يحمل إلا همّ الوطن، ولا يبحث إلا عما يجمع اليمنيين.

ورغم المناصب التي تولاها، بقي بسيطاً متواضعاً، وفياً لأصدقائه ومحبيه وكل المواطنين، حريصاً على المصلحة العامة، لا يتردد في التضحية ولا يعرف التراجع حين يتعلق الأمر بالثوابت الوطنية.

في ذكرى استشهاده، نترحم عليه ونجدد الاعتزاز بسيرته ودوره وإخلاصه.
سلامٌ على روحه الطاهرة،، وعلى مواقفه التي تذكّرنا دائماً بأن الرجال يُعرفون بثباتهم، وأن الوفاء لا يُكتب بالكلمات بل يُخلّده التاريخ.

تعليقات