أكبر مظاهر النفاق السياسي…
حديث الحوثيين عن “السيادة” و”مواجهة التدخلات الخارجية”، هو أكبر مظاهر النفاق في اليمن…
فالجماعة التي تختطف اليمنيين بتهم التواصل مع دول أجنبية هي نفسها التي تتلقى أوامرها السياسية والعسكرية من طهران وتُدير الحرب وفق الأجندة الإيرانية لا وفق مصالح اليمنيين…
عودة شهلائي إلى صنعاء ليست مجرد خبر… بل إعلان واضح عن عمق الارتباط..
ومقتل طبطبائي في جنوب لبنان — الذي كان يدير معارك مأرب من داخل صنعاء — يؤكد أن الحوثي مخلب إيراني لا مشروع وطني..
كيف تتحدث جماعة عن “الاستقلال” وهي تدير القضاء عبر أجهزة الأمن الموجَّهة أيديولوجياً من قم والضاحية الجنوبية؟!
جماعة تستورد عقيدتها وخياراتها،. وقرارها العسكري من الخارج… ثم تتحدث عن السيادة؟!
يصدر قرارات اعدام بحق مواطنين أبرياء بحجة الجاسيوسية ورئيس حكومته المليشياوية مفتاح مدان بحكم بالتخابر مع إيران 🇮🇷..
الحوثي يتهم الآخرين بما يفعله هو:
الارتهان للخارج الولاء للغير والعبث بسيادة اليمن لخدمة مشروع غير يمني…!