كفى استخفافًا بذاكرة الحزب كيف يجرؤ خائن كحسين حازب على البقاء بيننا بعد أن لطخ سمعة المؤتمر في وحل الخيانة ألم يرتوِ بعد من الطعن في الظهر هذا الشخص ليس إلا قرحة خبيثة في جسد المؤتمر يجب بترها فورًا قبل أن تستفحل.
حازب ليس مجرد خائن بل هو وباء يجب استئصاله لقد تحول إلى أداة قذرة في يد الحوثيين ينفذ أجندتهم الخبيثة لتدمير الحزب من الداخل كيف نسمح لهذا المتملق أن يتحدث باسمنا وهو لا ينطق إلا بأوامر أسياده في صعدة.
عار على المؤتمر أن يظل هذا الشخص منتسبًا إليه حازب يمثل قمة الانحطاط الأخلاقي وصمة عار لا يمكن تطهيرها إلا بطرده وتقديمه للعدالة كفى مجاملات المؤتمر أكبر من أن يختزله خائن أو يستغله متسلق يجب تطهير الحزب من أمثال هؤلاء المرتزقة وإلا فليعلن المؤتمر الحداد على نفسه.
للعلم ان الخائن حازب قد تربى في كنف جماعة الإصلاح وخريج معاهدهم وخانهم عندما ادرك بأن مصلحته مع الحزب الحاكم حينها وبرغم احتضان المؤتمر الشعبي العام لحازب كون المؤتمر حزب الاعتدال والوسطية ولا يؤمن بالإقصاء والانتقام إلا ان ذلك لم يؤثر بطبع الغدر والخيانة المتأصل بحازب الذي سعى بكل جهده بعد اسقاط النظام لتوجيه كل خبثه وحقده نحوى الحزب الذي احتضنه ولليوم نرى ونشاهد حقد حازب وعمالته ضد الحزب وضد الوطن متذللآ بذلك لأسياده ومتلذذآ بكونه اكتسب لقب (عبد ذليل) عن جدارة.
ومن الفارقات العجيبة ان الخائن يسعى اليوم جاهدآ ليكون أمينا للحزب بعد ان غدر بأميننا وتأمر عليه ووضعه بغياهب السجون ليكسب بخيانته وغدره رضى الأسياد.