سألوني لماذا أكتب عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والقائد أحمد علي عبدالله صالح
فلاح أنور
في لقاء جمعني مع بعض الزملاء من الصحفيين سألوني لماذا تكتب عن الزعيم الشهيد علي عبدالله وعن القائد أحمد علي عبدالله صالح وبعد نقاش طويل كان ردي لهم عندما أكتب عن قائد وطن فإن الكثير من القيود تقف أمام قلمي واضغظ عليه ليقلل من حماسي واعجابي خوفا من اتهامي بالمبالغة بصرف النظر عن اقتناعي بكل كلمة اكتبها وبكل حرف يخطه قلمي وليعلم قرائي أن ماكتبته في عدة مقالات عن الزعيم الشهيد والقائد أحمد علي ليس إلا صوت كاتب صحفي جنوبي يمني تحدث قلبه قبل قلمه متحمسا كغيري في حب الوطن ومستقبله الجديد فالزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله انطلق على مدى سنيين من قيادة الدولة وكانت قيادته ثابتة واثقة بالنفس حافظ على الركائز والأسس الواضحة الوطنية وكان متوازنا في قيادته محافظا على مبادئه وعلى الوطن وسيادته لايحيد عن الخطط الذي يرسمها يعمل بكل السبل وبكل الوسائل وعلى مختلف الأصعدة بديبلوماسية فذة وقرارات شجاعة أوصلت الوطن إلى بر الأمان .
الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله لديه الوفاء للوطن والشعب والوفاء لا يموت حتى وإن مات صاحبه فكان الوفاء من أروع صفاته مخلص يتحلى بالخصال الحميدة والشهامة والمروءة وقبل كل شي يمتلك الشجاعة وكلماته ليس كالكلمات لا زالت خالدة في التاريخ اليمني ومن الصعب نسيانها رجل يحمل في قلبه كل الوفاء للوطن والشعب عمل في منظومة سياسية واعدة وحنكة قيادية مميزة وفكر وطموح شخصية وطنية ريادية حكيمة جعل الوطن همه الأول والتميز همته الاولى في أهدافه وإنجازاته التي كانت متسارعة تسابق الزمن ليصل بالوطن إلى مكانته بين دول العالم في الهوية الوطنية التي نفتقدها الان .
33 عاما من مسيرة البناء لن نوفي حقه في بضع كلمات .
33 عاما من التاريخ سجل بماء الذهب لرجل الإرادة والقيادة يحتاج العديد من الكتب والمجلدات وليس في مقالاتي .
33 عاما من التواضع والإنسانية وحب الآخر .
33 عاما وظف الرؤى والاستراتيجيات وحقق التنمية للوطن ونماء المواطن في مختلف المجالات .
33 عاما مسيرة حكمة وإنسانية وقيادة وفروسية فما أنبل أن يكون قائد الوطن فارسا في كل شي .
وفي ظل التحديات الخطيرة وتفكك واضح داخل بنية جميع المكونات السياسية وأقصد هنا السياسيين وليس المواطنيين ومع ازدياد مخاطر العملية السياسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية والكل يراقب بألم ماوصل إليه الحال في الوطن فالقائد أحمد علي عبدالله صالح ( فمن شابه أباه ماظلم ) وإيماننا وثقتنا بقدرته على قيادة الوطن وشعوره بأهمية الرسالة الوطنية سنجده حريص على الأمانة التي سيحملها من قبل وطنه وشعبه الذي سيمنحة كل الثقة ليكون قائدا للوطن وكان خطابه الأخير الذي حمل في ثناياه العديد من البشائر الكبرى فهو يحظى بتقدير واحترام الشعب نظرا لشخصيته النزيهة والنظيفة والراقية وقبل كل هؤلاء استطاع أن يكسب حب الشعب له أضف إلى ذلك أن لديه سعة في الصدر لسماع الآراء المختلفة التي تحقق الأهداف النبيلة في محصلتها خدمة الوطن والمواطن فشعوره بالمسؤولية الوطنية يؤكد النصر من الله قريب في استعادة الوطن والتعامل بحزم مع جماعة الحوثي وشعاره المساس بالوطن خط أحمر لكل من تسول له نفسه فالتغيير قادم نحو مستقبل جديد في عهد جديد والوطن اغلى من كل شي .