عندما نستذكر ثورة سبتمبر المجيدة التي خاضت معارك ضد الإمامة واستطاعت مواجهة المحن والرياح العاصفة وسطرت ملامح خالدة فاليوم سادت حالات الظلم والاستبداد من جماعة الحوثي التي اغترت برايها واستبدت بالسلطة وحكمت الناس بقوة السلاح وبهوى المزاج المتقلب وعطلت الدستور والنظام والقانون ليحكموا المناطق التي تحت سيطرتهم بمسميات مختلفة لسنوات دموية مثخنة بالدماء والقتل والتفجيرات .
المرحلة المقبلة تتطلب أن تكون أكثر واقعية وما يقوم به القائد احمد علي عبدالله صالح تنذر بما لا يشتهيه سفن الحوثي اذناب إيران ونظرا لدوره الكبير ومكانته في المجتمع اليمني والذي يرتبط بعلاقة مميزة فإن الدور الذي سيقوم به في تاريخ الوطن هو الاستعادة والحفاظ على وحدة الوطن وارى أنه هو القائد المناسب للخروج من الازمات التي عصفت بالبلاد ومهمته يقينا لن تكون سهلة فهو يعلم بذلك وبكل تأكيد مع الشرفاء الوطنيين سيواجه كل التحديات والمخاطر حتى يستعيد الوطن وسيخمد الفتن وإعادة جسور الثقة بين المواطن وقيادة الدولة وسيلبي احتياجات المواطن اليمني وبالتأكيد سيكون على عاتقه وضع الحلول وخطط كفيلة بتحويل الأرض القاحلة اليمنية إلى أرض اليمن السعيدة الخضراء وبناء أسس الدولة اليمنية الجديدة الدولة اليمنية الاتحادية .