قطر مئات المليارات في جيب أمريكا، وسماء الدوحه مفتوحة لإسرائيل

قطر اليوم فضيحة تمشي على قدمين. دفعت ما يقارب 1.2 تريليون دولار لترامب، ووقّعت عقود دفاع وأمن بمئات المليارات:

38 مليار دولار لتوسعة قاعدة العديد الأمريكية.

مليار دولار لـRaytheon كي “تحميها من المسيّرات”.

2 مليار دولار لطائرات MQ-9B بلا طيار.

وماذا كانت النتيجة؟
أحدث قاعدة جوية أمريكية في العالم، مزودة بأقمار صناعية ورادارات ومنظومات دفاعية، تقف متفرجة بينما الطائرات الإسرائيلية تعبر سماء الخليج وتقصف قرب الدوحة.

أي إهانة أكبر من هذه؟
قطر اشترت الوهم. اشترت “أمنًا” لا يُستخدم إلا لحماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية، بينما أمنها الوطني سلّمته بأموال الغاز والنفط.

القاعدة الأمريكية في العديد ليست لحماية قطر، بل لحماية إسرائيل.
وكل صفقة دفاعية توقعها الدوحة تتحول في النهاية إلى فاتورة سخية تُموّل مصانع السلاح في واشنطن، فيما تبقى سماء الإمارة مفتوحة أمام طائرات نتنياهو.

الخلاصة:
قطر أنفقت المليارات، لكن لم تشترِ كرامة.
رهنت ثروتها تحت أقدام ترامب، فوجدت نفسها تُهان تحت أقدام نتنياهو.