كلنا يعرف كيف نخر الفساد مفاصل الدولة وصل لدرجة لا يمكن القبول بها وهو بالطبع امر مستهجن وغير مقبول ولا يمكن القبول بذلك ويجب القضاء عليه في مدة قصيرة واذا بقى الحال كما هو عليه فلنقرأ السلام على بلد اسمه اليمن ومناشدات كثيرة عبر التواصل الاجتماعي وبمقالات للقضاء على الفساد ووقف صرف الاعاشات بملايين الدولارات شهريا لساسة خارج الوطن ولكننا نعرف من هو السبب الرئيسي لذلك فهذا الامر في غاية الاهمية ويجب تنفيذ قرارات بإيقاف الاعاشات ولهذا نحتاج لشخصيات امثال رئيس الوزراء سالم بن بريك المستقل فعليا ونجح وحقق مكسبا يؤهله المنصب وهم كثير واليمن ليس بعقيم والفترة الاخيرة اخرجت لنا ابطال لإنقاذ الوطن .
يبدو رئيس الوزراء بن بريك عازم على سياسة تختلف تمام على الحكومات السابقة خلال السنوات الماضية فما ناله من تأييد ودعم من الشعب اليمني يتحتم عليه المضي قدما دون رجوع في القرارات الشجاعة والبدء بحكومة خدمات للمواطن واعتقد بأن تعين بن بريك لرئاسة الوزراء عدة خطوات بالاتجاه الصحيح وليست خطوه واحدة لما يميز هذا الرجل السياسي المخضرم عن غيره فهو يمتلك خزينا معرفيا جدا بالسياسة الاقتصادية والقضاء على الفساد والفاسدين وهناك من سيحاول اختلاق الازمات لإثبات عادة مريضة لا تخلوا من العبث وهنأ اؤكد بعهد رئيس الوزراء بن بريك بأن الوطن خلال المرحلة القادمة سيشهد ازدهارا ونموا اقتصادي ونهاية عهد الساسة الفاسدين الذين انهكوا اليمن وشعبه.
الحكومات السابقة فشلت في القضاء على الفساد بل إن بعضهم كان جزء من الفساد والى اليوم ملفات الفساد مفتوحة بحق قيادات كبيرة ثم اهمالها ولم تهتم الحكومات السابقة بأي جهد حقيقي لحرب الفساد ومحاكمة الفاسدين فقط اطلاق الشعارات لتخدير الشعب وللمزيدات بل ان الطبقة السياسية لولا الفساد لما دامت سنين تمكنها من المناصب فالفساد له فضل كبير عليهم بالمقابل هي عمدت على نشر الفساد وحمايته وكل شي يمر تحت مظلة القانون والسلطة ومن ضمنها صرف الاعاشات لبعض الساسة خارج الوطن عبارة عن رشاوى ضخمة وبشكل شهري ففي الدولة يصبح لكل موقع ثمن بحصص من الكعكة وان مناصبهم مغنم نتمنى ان تصحوا ضمائركم ايها الساسة الفاسدين ويكفي نهب وسرقة أموال الشعب.