بعد الصراعات السياسية واغتيالات الرؤساء والاختلافات الفكرية التي شهدتها اليمن بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م ، ظهرت الحاجة إلى صياغة ميثاق وطني يكون بمثابة مرجعية فكرية وسياسية تنظم العمل الحزبي والسياسي والإجتماعي.
فتم دعوة لجنة وطنية واسعة في عهد الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله. عام 1981م الى لقاء مؤتمر جامع من العلماء والمفكرين والأكاديميين والسياسيين والمشائخ والمثقفين وشخصيات اجتماعية ووجهاء من مختلف المحافظات لصياغة الميثاق الوطني والذي يُعدّ من أهم الوثائق المرجعية الذي حدد هوية الدولة اليمنية بعد ثورة 26 من سبتمبر 1962م ، وجمع مختلف القوى اليمنية تحت سقف وطني واحد بدل الصراعات الفكرية والسياسية.
كان الهدف الأساسي هو توفير مرجعية فكرية وسياسية جامعة تنظم الحياة السياسية والاجتماعية وتمنع الصراعات الداخلية .
وتتلخص أهداف الميثاق الوطني في:
تثبيت الهوية الإسلامية كمنطلق للحكم والحياة العامة.
بناء دولة مؤسسية تقوم على العدل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.
تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والمناطقية والقبلية.
صياغة برنامج وطني جامع يكون مرجعية للأحزاب والتيارات السياسية.
تأسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي جامع على أساس الميثاق.
حماية الاستقلال الوطني ورفض التبعية للخارج.
وبعد ذلك تم إقراره وإعلان قيام المؤتمر الشعبي العام في عام 1982م كحزب سياسي جامع لتكون هذه الوثيقة الوطنية منهج الحزب وخارطة طريق .
#المؤتمر_الشعبي_العام
#الذكرى_43_لتأسيس_المؤتمر_الشعبي_العام