للـ المؤتمر الشعبي العام الذي انتمي إليه بإرادتي ووعيي، إلى البيت الذي احتضن أفكاري وأحلامي، ومتجذر فيني، أكتب اليوم كلمتي محمّلة بالحب العميق والانتماء الصادق والامتنان الكبير.
لقد تعلّمت منكم أن الحق لا يُؤخذ إلا بالعدل، والمساواة بين الناس بكل طوائفهم وانتماءاتهم و”الحوار ” وتقبل الاخر.. وأن كل هدا أقوى من البندقية والمدفعية وكل الحروب..
رغم ما نتعرض له من ظلم وهمجية وعداء، وحنين للوطن وتهجير منه.. يزداد إصراري على المضي معكم، لأن طريق الحق والعدالة والسلام لا يُعبد إلا بالصبر.. والوفاء والتضحية والاصرار.
أنتم لستم مجرد حزب، أنتم فكرة، أنتم روح، أنتم قضية متجذّرة في الوعي والضمير.. تربينا وترعرعنا عليها.. ولأن الأفكار لا تُقهر، ولا تموت فإن مسيرتنا ستستمر.. جيلاً بعد جيل، حتى يتحقق ما آمنا به.. ونستعيد يمننا الحبيب
فالحب انتماء، والانتماء وفاء، والوفاء استمرارية..
كل عام والمؤتمر الشعبي العام، هو الروح للوطن