منبر حر لكل اليمنيين

عَيناكِ بَوصَلَةُ القَصيدَةِ

عَيناكِ بَوصَلَةُ القَصيدَةِ / شُرفَةُ المَعنى
وَخَدُّكِ وَرْدَةْ ..

وَعلى القَصيدةِ أن تَراني ــ بَادليني نَظرتينِ جَريئتينِ لِمُدَّةْ ..

وَعَلى زَمانٍ يَحْسُب الأيامَ مِن عُمري بِدونكِ أن يُراجِعَ جَرْدَهْ ..

أوتذكرينَ إذ التقيتك خِلسةً وَرأتكِ سَيدةٌ وَصاحت ” يوه جِعلِّش مَسدَةْ ..

ما تَفعلانِ هُنا !؟! .. فَتَأتأتِي الحُروفَ وَقُلتِ :
وَاعدني وَأوفى وَعدَهْ ..

ما زِلتُ مُنذُ تَركتِني صَوتي يُحاولُ جَاهِداً مِن حلقهِ الباكي انتشالَ النُّهْدَةْ ..

مُتشابِهانِ أنا وَأحداثٌ مَضَتْ ــ لا الثورة انتصرت ولا سقط النِّظامُ ولا استعدنا رُشْدَهْ ..

أفنيتُ عُمراً في البُكاءِ عَلى بِلادٍ غادرت لُغةَ الحوارِ وروعةَ الأسما “وَمايو الوِحْدَةْ ..

عَاهدتُ بابَ المُستحيلِ بِطَرقهِ يَوماً وَلم أفعل وَها انا ذا اُجَدِّدُ عَهدَهْ ..

مَا المُستحيلُ سوى قَصيدة ثائرٍ يَتوسل الكَلمات أن تَهبَ الحياةَ لِخُردَةْ ..

أعني يُحاول أن يَبُثَّ الروحَ في شَعبٍ تُحاصِرهُ المَنايا مِن نواحٍ عِدَّةْ ..

خَرجَ الحِوارُ عَن السياقِ إلى البِلادِ مِن المَحبةِ فاعذري فالحُرُّ يَعذرُ نِدَّهْ ..

تعليقات