قبل 14 عام اعتقد اليمنيين أن التغيير الذي حدث سياسيا سيأتيهم لتحقيق الكثير من الاماني وان شمس اليمن ستشرق بالألوان وان الوطن سيتحول إلى الأفضل ولكن على مدى 14 سنة الماضية عاش اليمنيين كابوسا طويلا فثروات البلد تتبدد وتسرق أمام أعين الشعب عاش اليمنيين كل يوم على فساد استشرى في دوائر الدولة كالسرطان في الجسد وكل شي في وطني أصبح معروض للبيع عبر استهتار مكشوف يمارسه معظم السياسيين وبعد 14 عام عدا ونقدا تبين لليمنيين وبدون اي لبس أو شك أن أدعياء عملية التغير السياسي المسماة كذبا وزورا ليس إلا مجموعة لصوص وتبين أن من جاء بهم رسم لهم الدور المطلوب لينفذوه بأدق التفاصيل والحاصل في الوطن أن هؤلاء الساسة اللصوص يتصرفون بثروات محافظاتهم دون أن يلحظ المواطن اي تغير للأفضل على الأرض ليس هذا فحسب بل انتقل هؤلاء اللصوص بعد إحكام سيطرتهم على المال العام من دوائر الدولة أدرك اليمنيين أن التغيير هو تغيير السراق والفاسدين السياسيين والجهلة واليوم أصبح اليمنيين على قناعة تامة بأن الانتظار مضيعة للوقت بخطورة المرحلة وحان الوقت للخلاص منهم الساسة الأفاعي السامة حان الوقت للدفع بالوطن من الرمال المتحركة للفساد والحرمان إلى الاستقرار والأمن والأمان وضمان كرامة المواطن اليمني.
نفوس اليمنيين تكل وتمل وأصبح الوضع أكثر مرارة وقد قرر اليمنيين بعدم الاعتراف بالقادة المتصدرين للمشهد السياسي والجميع بدأ ينظر للوضع ظلم في ظلم فالماسي التي يعيشها المواطن من انعدام الخدمات فإن قرب اللحظات الحاسمة للشعب وخوف هؤلاء اللصوص الساسة من ثورة حقيقية تعدم وجودهم فهم يقودون مصالحهم الخاصة لا يدافعون عن مصلحة الوطن بشكل عام لأنهم يفضلون نهب أكثر قدر من المال وتنفيذ أجندات خارجية فهم آفة قاتلة تخفي وجهها ببراقع المساهمة والمشاركة في العملية السياسية المشبوهة وتغلف بأوراق ملونه شكلية زائفة فأمثال هؤلاء لا يستحقون السلطة أو حكم الشعب لأنهم دمروا الوطن أرضا وشعبا بسياساتهم الغبية فلم يجلبوا غير البؤس لأبناء اليمن وقد آن الأوان لمحاسبتهم جميعا واقالتهم من مناصبهم لأنه أوراقهم تتساقط مثل فصل الخريف فالوضع لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير وهؤلاء اللصوص لا يصنعون التغير.