منبر حر لكل اليمنيين

العربية وبرنامج المعركة الأخيرة للرئيس علي عبدالله صالح

صالح بن عبدالله ابوعوجاء

اولآ :
نؤكد ان ماتحدث بة نجل الزعيم الاخ البطل مدين هو الحقيقة بعيدآ عن اي تلفيق او اكاذيب اورتوش بل انها الحقيقة الصادقة من شخص كان ملازما لوالدة من بداية المعركة حتى استشهادة وهي شهادة لتوثيق اللحظات الاخيرة لوالدة وللتاريخ وكذلك ماذكرة الاخ عوض الزوكا وبقية الشهود ولاخلاف في ذلك تجاه الشهود فكلا ادلى بماعايشة ومن الموقع الذي كان فية حينها بكل صدق .

ثانيآ :
بالنسبة للزعيم
فقد قاتل برجولة وشجاعة هو ومن معة الامين العام الوفي عارف الزوكا والابطال العميد طارق ومدين وصلاح والعقيد محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق قاتلو ببسالة وتضحية ومن معهم بكل شجاعة واستبسال داخل منزل الزعيم( الثنية ) المحاصر وحتى عند نقل المعركة الى منطقة مفتوحة واكثر قدرة على الحركة والمقاومة والاسناد ومحاولتهم استئناف المعركة على جماعة الحوثي حتى نالو الشهادة بالقرب من منزلة بحصن عفاش وهذا الخروج والتكتيك ليس عيبآ ونقيصة فيهم فالحروب كر وفر ولان الزعيم عرف ولو متاخرآ ان بقاءة في بيت الثنية انتحار قاتل وخاصة أن جماعة الحوثي استخدمت الدبابات والمدفعية وجميع انواع الاسلحة الثقيلة وحشدت الالاف من مقاتلي الجبهات الى اسوار منزلة .
بينما الزعيم ورفاقة وحراستة يواجهوهم بالسلاح الشخصي والمتوسط فاراد الانتقال الى منطقة اكثر تحصين وبلادة وارض مفتوحة ويستطيع يتواصل مع قبيلتة وانصارة والقبائل المساندة وقطع الطرقات واستعادة زمام المواجهة وهو قرار صائب ولكنة كان قرار متاخرآ جدآ ( خاصة والحوثي كان معد نفسة ومجامعية موزعة ومرتبة على ارض الواقع مسبقآ ومستعد لكل الاحتمالات والتوقعات بينما الزعيم كان لدية خطط محكمة اعدوها فريقة العسكري والامني لمواجهة الحوثي ولكنها كانت لاتزال على ورق وليست مفعلة ميدانيآ على ارض الواقع ) وكان من المفترض والطبيعي ان يكون الزعيم في مكان محصن وامن وسري في غير منزلة المعروف والمكشوف للجميع لانة هو الرأس وهو الهدف الرئيسي المطلوب رقم واحد للحوثيين ولكن مقادير الله حالت بينة وببن ماتنبه لة متاخرآ .
وكان يجب ان يكون هناك
مكتب لقناة اليمن اليوم خارج اليمن كقناة بديلة في حال سيطرة جماعة الحوثي على قناة اليمن اليوم بصنعاء لمخاطبة جماهير الشعب ورفع معنوياتهم وتوجيههم لمسارات المعركة داخليآ .

ثالثآ :
انا شخصيآ وكثير من القادة والمشائخ الذي شاركو في حروب مران وصعدة ومعنا عدد من رجالات خولان بن عامر ومن ابناء مران تقاتلنا نحن كدولة وجيش مع جماعة الحوثي عدة حروب وانتصرنا عليهم انتصارات كثيرة ساحقة وكلما تعرضو للهزيمة والانكسار كانو بهربون قياداتهم العلياء من جبل الى جبل ومن قرية الى قرية ومن عزلة الى عزلة ومن مديرية الى مديرية ابتدائآ من جبال مران الى جمعة بن فاضل بولد عياش ثم الى منطقة ذويب بمديرية حيدان ثم الى الرزامات بمديرية الصفراء ثم ضحيان ثم جبال وكهوف مطرة في الحدود ذات التضاريس الوعرة بين اليمن والسعودية وهذا ليس عيبآ ولم يشمت بهم احد بل انني اعتبر اسلوبهم هذا حافظ على بقاء قيادتهم الحالية واعادو تجميع وترتيب انفسهم واستئناف القتال وهذا من الذكا والتكتيك العسكري حتى وان كانو مهزومين حينها ولولا تصرفهم بهكذا طريقة لكانو انتهو ولكان سقط زعيم الحركة عبدالملك الحوثي بسرعة كما سقط زعيم الحركة السابق حسين بدر الدين الحوثي الذي ضل يقاتل من موقعة في مران حتى لقي ربة
.
ولهذا مات صالح وعارف ومن معهم بكل بسالة ومجد وشجاعة وماهناك اي شي يعيب في محاولة نقلهم للمعركة الى خارج العاصمة ولونجح صالح في ذلك لكن الامر تغير تمامآ لصالحة .

رابعآ :
الشي الذي لم اتقبلة انا واغلب الشعب والمؤتمر هو في توقيت البرنامج وماهو الداعي لة في هذا التوقيت الغير مناسب ولماذا اسرة صالح استسلمت لالحاح قناة العربية وللاستاذ حمود منصر باجراء هذا الفلم ( الفخ ) والشهادات في هذا التوقيت مع انهم يعرفون ان القناة ام تعتدل بعد في موقفها تجاة صالح والمؤتمر .
وهذا التوقيت غير مناسب لا للشعب ولا للمؤتمر ولا لاسرة صالح .
فقناة العربية وضعت السم بين العسل وصورت صالح كحليف اسقط الدولة والجمهورية ومؤسساتها للحوثي وهذا تحامل مبالغ فية بقوة ومع سبق الاصرار والتعمد وبرآت القوى السياسية التي كانت تحكم اليمن حينها وبيدها الجيش والامن والشرعية والبنوك والسلاح والدعم الدولي والتي هي من هيكلت الجيش وعملت على تشتيتة واضعاف معنوياتة واعلنت ان الجيش على مسافة واحدة من الحرب في عمران واعلنت ان عمران وصعدة عادت الى حضن الدولة والجمهورية .
وعرضت عليا قناة العربية وحاولو وبالحاح ان ادلي بشهادتي في برنامج المعركة الاخيرة واعتذرت لهم لانني كنت اعرف انهم سياخذون شهادتنا نحن والاخرين وسيكون التقرير المعد منهم والسيناريو والاخراج مغاير لذلك وكمايريدون هم لا كما يدلي الشهود والواقع الصحيح ولهذا اعتذرت وكان حدسي في محلة .
وفعلا ان سيناريو واخراج القناة كان ليس بالشكل الصحيح وليس فية اي حياد وموضوعية وانصاف بل انها حملت الزعيم كل المسئولية وفتحت باب الشماتة السخيفة لدي بعض ضعاف الاخلاق والقيم من خصومة ولا نعمم فهناك شرفاء في القوى السياسية المخاصمة لصالح ولكنهم لايجرئو على قول الحقيقة الا من رحم ربي .
وخاصة في مثل هكذا صراع مع انة ليس هناك اي رئيس او قيادي مدني او عسكري او سياسي في اليمن قاتل كما قاتل صالح والزوكا ومن معهم من الابطال امثال الشيخ البطل/ ناجي جمعان بصنعاء والشيخ البطل/ مبخوت المشرقي في حاشد والشهيد البطل الشيخ/ اكرم الزرقة في حجة وقبلهم القائد الشرس اللواء/ حميد القشيبي في عمران الذي قاتل في معسكرة وهو مقعد بكل بسالة وشجاعة لعدة شهور حتى لقي ربة .
والفريق/ علي محسن الاحمر قاتل في الفرقة مع انني نصحتة ان لايعود لقيادة المعركة في الفرقة لانة لم يعد قائدها فهناك قادة لها وهم الفريق/ محمد علي المقدشي والفريق/ محمد الحاوري وهو قد اصبح مستشارآ للرئيس هادي وطلوعة الفرقة كان فخ معد للقضاء علية من قبل احد شركائة الجدد في الحكم حينها وضوء اخضر خارجي ولم يتنبة الى في اللحظات الاخيرة من سقوط الفرقة وجامعة الايمان مع انة لم يكن هناك فرقة بالمعنى العسكرية بل مجرد معسكر شبة خاوي من السلاح الثقيل .

خامسآ :
لابد من التعريج والعودة للبعض المحطات المهمة للصراع والمواجهات الفردية التي حصلت بدون مساندة حكومبة فعالة مع انصار الدولة فمثلآ حصلت اغتيالات وتصفيات لبعض المشائخ والافراد من ابناء قبيلة خولان بن عامر الذين وقفو مع الدولة ضد مشروع الحوثي وقاتلو بجانب القوات المسلحة وقدمو تضحيات جسام وعند اي هدنة تحدث يستهدفهم الحوثي مستغلا الهدنة مع الجيش وتركو لوحدهم دون نصير بالشكل الصحيح من الدولة .
ولاننسى الشيخ/ عثمان مجلي الذي واجة معركة شرسة مع جماعة الحوثي في مدينة صعدة ورحبان ومناطقة ومسقط راسة وقدم تضحيات بدون اي اسناد عسكري وكذلك الفريق/ صغير بن عزيز بمسقط راسة بالعمشية في سفيان قدم تضحيات كبيرة .
وكذلك قبيلتنا العصيمات في منطقة السواد ( ذومحمد بن علي وذو احمد بن علي ) التي خاضت حروب مع الحوثي لسنتين في سواد العصيمات المحاذي لقبيلة سفيان وقدمت القبيلة تضحيات كبيرة ولم نهزم قط.
ثم معركة دنان بين قبيلتنا العصيمات والحوثي وبعض اخواننا عذر التي استمرت لمايقارب سنة كاملة وبتضحيات جسيمة ولم تهزم اوتسقط دنان وعند سقوط عمران تفاهمنا نحن والشيخ احمد هادي الزجر والشيخ علي اللعصة والشيخ ناصر سلطان ابوشوصاء والشيخ احمد فايد الدوحمي والشيخ مصلح الوروري على رفع الارتاب من الطرفين وفتحنا صفحة جديدة بيننا ( العصيمات وعذر ) وانسحب الحوثي من عذر .
وكذلك معركة خيوان وحوث بين قبيلتنا العصيمات العلياء ( ذوفارع والمعامرة وذو الجواد ومن معهم من مشائخ وقبائل خارف وبني صريم ومنهم الشيخ يحيى مجاهد ابوشوارب والشيخ عبدالخالق شويط والعميد خالد العندولي ومجاهد الفهد وعبدالفتاح حومي واخرين ) بقيادة الشيخ/ حسين الاحمر وقدمو تضحيات كبيرة .
وعتمة بقيادة الشيخ /عبدالوهاب معوضة والرضمة بقيادة الشيخ/عبدالواحد الدعام . وتعز الشيخ حمود المخلافي ورجالات تعز .
وقيفة بقيادة ال الذهب وحجور الابطال بقيادة ابومسلم الزعكري ومشائخ وقبائل العبيسة والدور المساند للشيخ فهد بن مفتاح دهشوش وال عواض بقيادة الشيخ/ ياسر العواضي والجوف بقيادة الشيخ/ امين العكيمي ومن معة من مشائخ وقبائل الجوف وهم كثير . وقبائل صنعاء وارحب ونهم الذين قدمو قوافل من التضحيات . ورجالات مارب بكل قبائلها وشيوخها الكرام من ( مراد و عبيدة وجهم والجدعان ) التي لازالت تقاتل حتى اللحظة وهناك شخصيات ومناطق قاومت لايتسع الوقت والمجال لذكرها لان هذا كان على عجالة حبيت ادلي ببعض ماعندي من موقف ورد بعد برنامج المعركة الاخيرة الذي نشرته قناة العربية .
وان شاء الله في المستقبل سنتحدث بشكل اوسع وادق واشمل عن احداث اليمن التي عاصرتها شخصيآ .
ولهذا جميع من كانو يديرو الدولة انكسرو وهزمو في عمران وصنعاء وذمار واب والبيضاء والضالع ولحج وابين وتعز وعدن والجوف وشبوة والحديدة وجزء كبير من مارب ولم يشمت بهم احد كما شمتو هم بصالح .

سادسآ :
ايها الخصوم السياسيين والاعلاميبن اذكرو محاسن الابطال من اي طرف كان وكونو متحلين بالقيم والرجولة في خصوماتكم .
فصدام حسين رحمة الله كان يترحم على الخميني عند ذكرة بعد موتة وهو خصمة اللدود مع ان الضحايا بين العراق وايران تجاوزو الملايين من الطرفين لان صدام حسين عربي بطل وشجاع وبحمل اخلاق المقاتل العربي حتى تجاة خصومة .
انا قاتلت الحوثي وجماعتة بكل قناعة وتضحية واقولها وبشهامة المحارب احترم شجاعة حسين الحوثي كمقاتل في المعركة حتى وان كنا خصوم في المعركة ودفعنا قوافل من الشهداء والجرحى بسبب خروجة عن الدولة وشرعيتها الدستورية وانا كنت حينها احد مقادمة الحرب في معركة مران واحد ضباط الجيش وجرحت في المعركة لكنة ومن معة من خولان قاتلونا ببسالة وشراسة وصمود وهذا حقيقة .

واخيرآ :
نسال الله ان يحفظ اليمن ويحقن دماء شعبنا شمالآ وجنوبآ وشرقآ وغربآ .
وان يهدي الجميع لصناعة السلام والتعايش والقبول بالاخر والشراكة العادلة وفقآ للدستور والقوانين السائدة وثوابت الوطن العلياء ( ثورتي سبتمبر واكتوبر . والجمهورية . والوحدة الخالدة ) .
وطن واحد خالي من اي ميليشيات مذهبية او حزبية اومناطقية لاي طرف كان ومرجعيتنا فية هي الدولة ودستورها النافذ فقط .
والله الموفق .

*
الاحد 27 / 7 / 2025 م

تعليقات