الفلم الوثائقي التي عرضته قناة العربية لم يكن منصف للحقائق كثيرآ كثيرآ، فيه مافيه نعم وعليه ماعليه.
صياغة التقارير فيها تشيت فكر المشاهد، وفيه للتاريخ مافيه تحت ما يسمي ان التاريخ يكتبه المنتصر، وهذه مقوله لا أومن بها ،
ما اريد قوله ان التقرير فيه إيحاءات بإن الزعيم صالح متحالف مع الحوثي تحالف إستراتيجي، والحقيقية انه تحالف شكلي، فرضه الواقع، الجمبع شرق وغرب وبقي هو كالطود واقف يحتوي الشرق والغرب ، يحاول ترويض جماعة الموت المتعطشة والمنتقمة من الشعب اليمني.
المعركة_الاخيرة وفيلمها فيه نوع من اظهار للاسف الجزء البسيط من قتال الزعيم حتى الموت، بينما اظهار الشهيد الزعيم والامين الشهيد عارف الزوكا كما لو انه هاربا ولقي حتفه.
لا لا يا هؤلاء هي معركة كان يقاتل فيها وسط جحيم وضباع مفترسة في الوقت الذي اظهر جبن وتواطؤ قادة وزغماء قبائل وخذلان من كثير اذا ماقلت الجميع.
وحتما سيظهره المنصفون وكُتاب التاريخ حقيقة جبنهم والتاريخ يرصد ويوثق ولن يكذب.
مجمل القول ان التقرير الكتابي فيه من عدم الانصاف للحقيقة، التقرير وليس الشهادات، ورغم ان بعض الشهادات اؤمن انه قطع شهاداتهم ليتناسب مع كتاب التقرير للفلم الوثائقي.
وكأن التقرير اعده أحمد الشلفي ومن على شاكلته.
أخيرآ أقول ..
رحل صالح فنكست كل هامات الرجال من بعده!!
رحل صالح!
فلخبط أوراق العالم وأربك كل المعادلات
رحل صالح.. دونما مفاجأة بالنسبة له!
القى وصيته على الهواﺀ ، واتجه نحو قدره حاملآ سلاحه لا متخفيآ ولا مواريآ ..
قاتل ببسالة الشجعان حتى استشهد مدافعآ عن عرضه وماله.. عن جمهوريته التي حاك خيوط علمها طيلة فترة حكمه.. عن ثورة شعبه التي ناضل واستشهد دونها الآلاف..
رحل صالح فانكشف اصحاب المصالح..
رحل (علي) وبقي الخوارج القتلة..
يفخرون بالدم المُراق ويعبثون بالجثث الملقية كعادة كل الجبناﺀ..
رحمك الله أيها الشهيد الشريف الشهم الشرس الشجاع
عشقت المتنااقضات حتى وانت تموت؟!
لطالما أبكى رحيل العظماﺀ محبيهم لكن صالح ابكى محبيه و كارهيه على السواﺀ!
ولا نامت اعين الجبناء.
26/7/2025