لا تخجلوا من حساسيتكم من خرافة “آل البيت”.. هذا حقكم!
الشعب الذي لا يظهر رفضه لما يتسبب له بالموت والمعاناة والدمار، لا ينبغي له أن ينتظر التضامن والعطف من الآخرين الذين لا يتألمون كما يتألم هو.
على اليمنيين أن يعلنوا رفضهم الصريح لهيمنة السلالة العنصرية، ويظهروا حساسيتهم المفرطة تجاه تعظيمها في المناهج والمذاهب والخطاب الديني والسياسي والاجتماعي.
ارفضوا ما تسبب في قهركم وتجهيلكم وإفقاركم طوال القرون الماضية.
نحن في اليمن لسنا كأي شعب عربي أو إسلامي آخر. نحن فقط من دفع ألف سنة من الدم والدموع والفتن والحروب والنهب والتهجير والقتل.. باسم خرافة “آل البيت” العنصرية.
لدينا خصوصيتنا المؤلمة مع هذه الفكرة وعلى الصديق والعدو والقريب والبعيد أن يحترمها.
لسنا ملزمين بأن نتبنى وجهة نظر أي شعب لم يعش ما عشناه. ولا يحق لأحد أن يستهين بأوجاعنا وبحساسيتنا من خرافة آل البيت والسلالة.
يجب احترام جراحنا، ويجب أن نفرض خصوصيتنا. لا تخجلوا من صراخكم، لا تترددوا في إعلان رفضكم للسلالية بأي شكل من أشكالها.
لأجل كرامتكم وبقية حقوقكم الإنسانية اليوم.. ولكي لا تتركوا للأجيال القادمة وطنا يكونون فيه عبيدا للسلالة العنصرية.
لا تقبلوا التطبيع مع العنصرية..
العنصرية ليست رأيا ولا دينا علينا التعايش معه وتقبله.. العنصرية مرض خبيث يجب رفضه بكافة السبل والطرق كما فعلت أغلب شعوب العالم.
أي شخص أو كيان يمني يحاول أن يستغل مكانته ومنصبه وتأثيره لأجل اجباركم على التطبيع مع العنصرية، “اسلخوا جلده”.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
المقال التالي
تعليقات