منبر حر لكل اليمنيين

في ثورة ال2 من ديسمبر

مختار المريري

ظهرت الشجاعة في أنقى صورها يوم أعلنها الشهيد الحر الزعيم علي عبدالله صالح ثورةً في وجه سلالة الموت الحوثية الإمامية
كم هو رجلٌ وبطلٌ استثنائي ،مشى في معترك الموت بلا ارتجاف ، والقناصة فوق رأسه ، لكنه كان يرى اليمن أكبر من حياته وأقدس من نجاة شخصه ،
فلم تكن تلك الوقفة مغامرةً عابرة ، بل إباءٌ يرفض أن ينحني وشموخٌ يأبى أن يتلوث بوحل السقوط ووطنٌ اعتاد الوقوف .
كانت صرخة من قلب الخطر تقول :
إن اليمن يستحق أن يبقى حرًا ، مرفوع الرأس ، مهما اشتدت العواصف .
وهكذا أصبح 2 ديسمبر شاهدًا على أن الرجال الحقيقيين هم الذين يواجهون الموت لا لأجل أنفسهم ، بل لأجل بلادٍ يجب أن تظل واقفة ، ولأجل شعبٍ خلق ليكون عزيزاً شامخاً وجمهورياً للأبد ..

تعليقات