أعلن السيناتور الأمريكي تيد كروز في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقًا) أنه لن يدعم المصادقة على ترشيح الدكتور أمير غالب لمنصب السفير الأمريكي لدى الكويت، موضحًا أن «هناك مناصب أخرى قد تناسبه، لكن ليس كسفير».
ويُعد موقف كروز بحسب المعلومات متقاطعًا مع مواقف عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين أبدوا تحفظات مشابهة، ما قد يؤدي إلى تعثر ترشيح غالب داخل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وهي الخطوة الأساسية قبل التصويت النهائي في المجلس.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه تحدٍ جديد أمام ترشيح غالب، الذي حظي في وقت سابق بدعم شخصيات بارزة داخل الجالية اليمنية والعربية الأمريكية، باعتباره يمثل خطوة رمزية مهمة نحو تعزيز تمثيل الأمريكيين من أصول عربية في المناصب الدبلوماسية العليا
المحامية اليمنية الأمريكية أسماء علي أوضحت أنها تمتنع عادة عن التعليق على القضايا السياسية، لكنها رأت ضرورة لتوضيح ما جرى في جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ التي تناولت ترشيحات عدد من السفراء الأمريكيين، من بينهم المرشح للكويت الدكتور امير غالب.
وقالت إن الجلسة شهدت استجواباً صعباً من كلا الحزبين، وإن بعض تصريحات غالب القديمة أُخرجت من سياقها أو استُخدمت بشكل مضلل، رغم أنه تصرف طوال الجلسة بمهنية ونزاهة.
وأكدت أن غالب جدد التزامه بوضع مصلحة الولايات المتحدة أولاً، وأن مقاطع الفيديو المتداولة لا تعكس الصورة الكاملة لما حدث. وأضافت أن الجلسة سارت بشكل جيد وأنها واثقة من تأكيد ترشيحه قريباً، مشيرة إلى أنه من أكثر المرشحين تأهيلاً لخدمة بلاده بشرف.
واختتمت قائلة: “كما في أي محكمة، من الطبيعي أن تكون هناك أسئلة واعتراضات، فلو كانت كل الجلسات سهلة لما كان هناك تقاضٍ أصلاً.