لقد كانت كلمة القائد /أحمد علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه في هذا التوقيت تحديداً ليست مجرد خطاب احتفالي، بل كانت بمثابة شعلة أمل ورسالة حياة جديدة بعثت في نفوسنا نحن الشباب الثقة والعزيمة، حيث أن تركيزه الواضح على القيم الجمهورية، والوحدة اليمنية، والمضي على درب الأحرار والمناضلين، أكد لنا أن تضحيات الآباء والأجداد لن تذهب سدى.
لقد شعرنا نحن الشباب بأن كلمته أعادت الحياة فينا، وكسرت حالة اليأس، وذكّرتنا بعظمة تاريخنا المجيد، وجددت العهد والوعد بالعمل يداً بيد من أجل بناء الدولة المنشودة التي تليق بتضحيات شعبنا.
كما أكدت على أولوية إعادة الأمن والأمان للشعب اليمني الذي أنهكته الحرب بسبب الميليشيات الحوثية الكهنوتية، وهو ما نعتبره هدفنا الأسمى، وكذلك تجديد العهد والوعد بمواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني وأمانيه.
ونقدر ما جاء فيها من تأكيد على القيم الجمهورية، والثورة السبتمبرية المجيدة، والوحدة اليمنية، والمضي على درب الأحرار والمناضلين.
هكذا هي كلمات القائد الحقيقي في مثل هذه المناسبات الوطنية فهي رسائل صمود وتجديد للعهد بالعمل من أجل خير ومصلحة الوطن، وتذكي روح الفخر بتاريخ اليمن ونضاله.
نحن الشباب نرى في هذا القائد العظيم امتداداً صادقاً للنهج الوطني، ونجدد لسيادته العهد بأننا سنكون الكتف الساند له، والوقود الذي لا ينضب لتحقيق تطلعات شعبنا وأمانيه، حاملين راية الجمهورية والوحدة حتى استعادة الدولة كاملة.
دمتم سنداً للوطن، وكل عام واليمن وشعبه بخير وسلام.