أحمد علي عبدالله صالح النصر قريب ولا بد من اصطفاف وطني لمواجهة المليشيا وانقاذ الوطن والشعب

دعا الأخ احمد علي عبدلله صالح في كلمة طويلة عرضتها قناة اليمن اليوم ليلة ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الذكرى ال63 القوى الوطنية إلى الاصطفاف لمواجهة التحديات التي خلقتها المليشيا الكهنوتية منذ انقلابها على النظام والقانون ومواصلة النضال الذي بدأه ثوار سبتمبر وكانوا مفتاح لكل هذا الازدهار.

وأكد في كلمته على أن المليشيا الإمامية تحاول تكريس الكهل والتخلف ومصادرة حق الشعب في التعبير عن حريته وكرامته واعتقال المواطنين من سياسيين وشباب ومثقفين معتبرا ثورة ال 2 من ديسمبر امتداد لزخم سبتمبر 1962 وال14 من أكتوبر مؤكدا السير على ذلك الدرب والنهج الذي خطه الثوار الأبطال الأحرار.

كما دعا لتخليد أسماء وتاريخ الشهداء من الثوار بما فيهم الرئيس الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا وكل شهدائنا الأحرار، والوقوف على الجرائم اللا انسانية التي ترتكبها المليشيا الكهنوتية من قتل واعتقالات وتدمير وتعذيب وتخلف والتي لم ينجوا منها أحد بما فيهم الشباب والشيوخ وابناء القبائل وحرائر اليمن وباب الشعب رهينة لفكهم المتسلط ومعتقدها الفاسد المدعي في حقها بالحكم واستأثرت بكل شيء واقصت الجميع من أبناء الشعب.

في ذات السياق تقدم بالشكر لكافة القوى التي تعمل من أجل اعادة الأمن وتحرير البلاد من المليشيا وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وسلطة عمان.

وجاء الكلمة لتعبر عن آمال وتطلعات الملايين من أبناء الشعب اليمني كما فضحت ممارسات المليشيا بحق المواطنين وتدمير البلاد بكل الأشكال دون عمل اعتبار للحالة الانسانية والأوضاع المعيشية الصعبة، مشيرا إلى أن موعد الخلاص من هذه المليشيا بات قريبا وقريب جدا بفضل تضحيات الجدود وأبناء اليمن الأحرار اليوم من كل مكان.

وتحمل الكلمة أهمي كبيرة في توقيت حساس حيث يمر الوطن بمنعطفات خطيرة بما فيها الهجمات الإسرائيلية على مقدرات الشعب وثرواته وبعض الأعيان المدينة ما يشك ارهابيا اضافيا الى جانب ارهاب مليشيا الحوثي نفسها التي حولت اليمن إلى ساحة صراع نحن في غنى عنها مسرح لعمليات عسكرية بدعم وتوجيه من نظام طهران.