القاهرة.. فعالية توقيع كتاب “التاريخ المُقَنّع” للدكتور عارف المخلافي في المركز الثقافي اليمني
القاهرة - المركز الثقافي - يمن المستقبل
أقام المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، مساء اليوم الأربعاء، حفل مناقشة وتوقيع كتاب “التاريخ المُقَنّع: هل التاريخ حدث أم فكرة؟.. نقد أطروحات التوراتيين العرب”، لمؤلفه الدكتور عارف أحمد المخلافي، الصادر عن دار زهراء الشرق.

وافتتح الحفل بكلمة نائب مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة أ. نبيل سبيع، الذي رحب بالحضور، موضحا أهمية مناقشة أحدث إصدارات الدكتور المخلافي، بالنقد، العلمي والأكاديمي، لاطروحات بدأت تتشكل في الثمانينيات عن تاريخ اليمن وعلاقته بالتوراة.
وقدم الحفل وأداره الإعلامي عمار المعلم، كما تحدث عن الكتاب، الدكتور عبدالله الذيفاني، أستاذ فلسفة التربية بجامعة تعز، والدكتور علي محمد المخلافي، أستاذ اللغة العربية ولهجاتها بجامعة صنعاء، وأكدا على أن الكتاب، يعد رحلة بحثية امتدت أكثر من عقدين (2007 – 2025)، ويعرض بالنقد العلمي أطروحات عدد من الباحثين العرب الذين حاولوا نقل جغرافية التوراة من فلسطين إلى اليمن والجزيرة العربية.

واوضحا أن المؤلف اعتمد على 225 مرجعًا علميًا، ليقدّم من خلاله قراءة أكاديمية معمقة، تكشف ما أسماه بـ”التاريخ المُقَنّع” أو “التاريخ المتخيل”.
وأوضحا أن الدكتور المخلافي قدم في الكتاب تعريفًا عن مفهوم “التاريخ المقنّع”، ومنهجية كتابة التاريخ القديم، مع عرض لمؤلفات التوراتيين العرب ونقد أسلوبهم السردي.
وقد كشف المخلافي في رحلته العلمية البحثية، الخلطات التي وقع فيها الباحثون، مثل إدعاء وجود آلاف النقوش العبرية في اليمن، في حين أنها في الأصل نقوش مسندية معروفة ومؤرشفة علميًا.
وحرص المؤلف على نقد مرتكزات د. فاضل الربيعي البحثية، والتي اتفق د. المخلافي ود. الذيفاني، بأنها “خاطئة” وأدت إلى “نتائج متخيلة”. ومن أبرز الأمثلة التي وثقها الإصدار: جعل الملك السبئي “كرب إيل وتر” يحكم ما يقارب ألف عام عبر الخلط بين شخصيات تاريخية مختلفة، ونقل “مصر التوراتية” إلى الجوف باليمن، وإنكار وجود لقب “فرعون” في النصوص المصرية القديمة رغم ثبوت ذلك في النقوش الهيروغليفية.
وحرص المؤلف على نقد مرتكزات د. فاضل الربيعي البحثية، والتي اتفق د. المخلافي ود. الذيفاني، بأنها “خاطئة” وأدت إلى “نتائج متخيلة”. ومن أبرز الأمثلة التي وثقها الإصدار: جعل الملك السبئي “كرب إيل وتر” يحكم ما يقارب ألف عام عبر الخلط بين شخصيات تاريخية مختلفة، ونقل “مصر التوراتية” إلى الجوف باليمن، وإنكار وجود لقب “فرعون” في النصوص المصرية القديمة رغم ثبوت ذلك في النقوش الهيروغليفية
وفكك الإصدار، أطروحات جماعة التاريخ المُقَنّع: التي لعبت على ثنائية التاريخ والجغرافيا التي أعاد د. المخلافي بوصلة توازنهما من خلال مراجعة نقدية لاثني عشر كتابًا لعدد من الباحثين العرب، في مقدمتهم كمال الصليبي وقد ركّز على نقد أطروحاتهم التي اعتمدت على مقابلات لغوية وانتقاءات لفظية، بعيدًا عن المناهج الأكاديمية الرصينة.
كما فسرا أطروحة الكتاب، واتفقا على رؤية المؤلف المخلافي بأن “التاريخ المُقَنّع” ليس سوى عمل عبثي، يقوم على اجتزاء أسماء ومقابلات لفظية، أنتجت “تاريخًا متخيلًا” لا وجود له في الواقع.. ما جعل هذه الأطروحات “أفكارًا تعمدت تشوية التاريخ، بابتعادها عن المنهج العلمي القائم على النقوش والآثار والنصوص التاريخية الموثوقة
وحرص المؤلف على نقد مرتكزات د. فاضل الربيعي البحثية، والتي اتفق د. المخلافي ود. الذيفاني، بأنها “خاطئة” وأدت إلى “نتائج متخيلة”. ومن أبرز الأمثلة التي وثقها الإصدار: جعل الملك السبئي “كرب إيل وتر” يحكم ما يقارب ألف عام عبر الخلط بين شخصيات تاريخية مختلفة، ونقل “مصر التوراتية” إلى الجوف باليمن، وإنكار وجود لقب “فرعون” في النصوص المصرية القديمة رغم ثبوت ذلك في النقوش الهيروغليفية
وفكك الإصدار، أطروحات جماعة التاريخ المُقَنّع: التي لعبت على ثنائية التاريخ والجغرافيا التي أعاد د. المخلافي بوصلة توازنهما من خلال مراجعة نقدية لاثني عشر كتابًا لعدد من الباحثين العرب، في مقدمتهم كمال الصليبي وقد ركّز على نقد أطروحاتهم التي اعتمدت على مقابلات لغوية وانتقاءات لفظية، بعيدًا عن المناهج الأكاديمية الرصينة.
كما فسرا أطروحة الكتاب، واتفقا على رؤية المؤلف المخلافي بأن “التاريخ المُقَنّع” ليس سوى عمل عبثي، يقوم على اجتزاء أسماء ومقابلات لفظية، أنتجت “تاريخًا متخيلًا” لا وجود له في الواقع.. ما جعل هذه الأطروحات “أفكارًا تعمدت تشوية التاريخ، بابتعادها عن المنهج العلمي القائم على النقوش والآثار والنصوص التاريخية الموثوق.
وأدخل المؤلف المخلافي، مصطلحات جديدة، ليعيد من خلالها صياغة العلاقة بين النصوص التاريخية وظروفها الزمنية، مبرزًا الفرق بين الحوادث العابرة والأفكار التي تتحول إلى قوالب معرفية تستمر عبر العصور.
وتحدث المؤلف د. المخلافي، في الأمسية عن صعوبات إنجاز الكتاب وتحدياته، وتناقضات وافتراءات الأطروحات التي تعرضت للنقد، لتجنب تأثيرها على ثقافة الشباب، وفقدان الثقة بالذات والهوية، والوصول إلى مرحلة القابلية، للتشكل اللا وطني، والانسلاخ عن الأمة، ما جعله يحرص على دحض ادعاءاتهم، علميا وأكاديميا، وتحييد مرتكزاتهم التاريخية والجغرافية وهدمها بالحجة والاستدلال من نصوصهم، المتضاربة، ونسفها من أساسها.
وأكدت المداخلات في ختام الأمسية أن الإصدار يمثل إضافة نوعية إلى المكتبة العربية، ومحاولة جادة لتصحيح مسار بعض القراءات التاريخية الحديثة التي وصفت بأنها “غير علمية”.
كما يطرح المشروع البحثي للمؤلف أفقًا بديلًا يقوم على تفكيك الأساطير التاريخية المصطنعة، وإعادة الاعتبار للمنهجية الأكاديمية الرصينة في دراسة تاريخ الشرق القديم والجزيرة العربية واليمن.


