٤٣ عامًا والمؤتمر في قلب اليمن
أربعةٌ وأربعون إلا عامًا..
والمؤتمر يمضي،
لا يساوم،
لا ينكسر.
من تراب الوطن ودماء الشهداء ودموع الأمهات،
انبثق، وتشابكت جذوره مع كل حجرٍ وشجرةٍ وبيت.
لسنا أوراقًا في الريح،
نحن نارٌ تحت الرماد،
وصوتٌ لا يُسكت،
ويدٌ تمتد لتبني اليمن مهما حاولوا هدمه.
اليوم..
في عامه الثالث والأربعين،
يجدد المؤتمر عهدَه مع الشعب:
أن نكون السند،
أن نكون البيت،
أن نكون الطريق.
فاصنعوا بالفجر موعدًا،
فأصواتكم هي المدفع الأول،
وإرادتكم هي رايةٌ لا تُنكّس.
رياض الأكوع