مشروع الحوثي هو إحداث الفرقة والصراع بين الشعب اليمني الجمهوري الرافض لعنصريته وسلوكه الإرهابي.
لعبده وتنظيمه هل تعرف ان المؤتمريين ومن تسميهم ب” العفافيش” هم أصدق وأشرف منك وطنية وعروبة وأخلاقا؟
يا عبدالملك بدر الدين، جرّب يوما واحداً تنتمي فيه للشعب والاستماع له. وتأكد إنك لن تنسخ وتطبع كل شيىء بنسخة جدّك القاتل عبدالله الحمزة والخميني.
لقد تغيرت الظروف ، المواطن اليمني الذي أحرمته من القرأة والكتابة ، والفقير الذي تسحق كرامته .. الجميع يفهمك ويتجرع مشروع جشعك.
متى ستعترف إن الشعب يرفضك ويضحك ( أمام غبائك ) مع دموع القهر وكل تبرير قتل تقترفه جماعتك بحق اليمنيين ؟
متى ستفهم إن 95% من الشعب يكرهوك ؟
إخجل! ، إرحم نفسك
الزمن الذي تريد جعله زمانك ليس زمن الرّسي والحمزة والمتوكل إسماعيل ومهدي عباس وأحمد ويحى حميد الدين ، الشعب تجرّع سموم جشعك وظُلمك وعنصريتك وأي مواطن يمني في أعمق وادي وأعلى جبل وأقصى صحراء يعرف وحشيتك أنت وكل أتباعك.
إذا غبت عن الواقع ومُحرّم عليك إستخدام التليفون ومشاهدة القنوات ، قُل لبطانتك تلخّص لك المشهد.
عبده الملك ..ستزول يقينا ، فلماذا كُل هذه الدموية والكبرياء والعنجهية على شعب لا تحكمه بالقانون والدين والأعراف ولا تحمل تجاهه حتى مثقال ذرة من رحمة وصدق.
عبده .. غزة تُدافع عنها أمّة وأطفال ونساء محرومون فيها من الأكل والماء والمدرسة والغذاء والأمان وليس أنت الذي ترسل صاروخا يذوب في أجواء الإحتلال ويتحول لمفرقعة فرح ومكسب سخيف في مواقع وشاشات الكذب والاستثمار وخرافة فرض الولاية والمبايعة لشعب أفقرته وأذليته وجعلته سلعة في سوق نخاستك أنت ووليك.
أنت – يا عبده – طاغية ، وأقبح منها عنصري يسترخص ويستغفل الشعب الذي وُلِد فيه ويسفك دمه وكرامته ويحاول جعله قربانا لطائفيته ومواصلة ملسلسل تاريخ أجداده الذين كانوا بعيدا عن الدولة ولم يعرفوا يوما أي قيمة وطنية وإنسانية وبقية من شهامة.
عهدك أسود ملعون ومرفوض ..
إنه السقوط .. وإن غدا لناظره قريب
#حنتوس_ضحيه_الارهاب_الحوثي.