أفادت مصادر ملاحية أن سفينة الشحن “MAGIC SEAS” التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، تعرضت لهجوم معقد أثناء عبورها في المياه الاقتصادية الإريترية، أثناء رحلتها من ميناء “ZHUHAI” الصيني باتجاه قناة السويس.
ووفقاً للتقارير شن مسلحون من ميليشيا الحوثي الإرهابية هجوماً متعدد الوسائط على السفينة، شمل زوارق سريعة تقل عناصر مسلحة مزوّدة بقذائف “RPG” إضافة إلى طائرات مسيرة، وعبوة ناسفة بحرية موصولة بحقل ألغام بحري.
وأوضحت المصادر أن المهاجمين حاولوا السيطرة على السفينة واقتيادها إلى سواحل خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثيين، إلا أن قبطان السفينة رفض الاستسلام، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين طاقم الأمن على متن السفينة والمهاجمين.
أسفرت الاشتباكات عن إصابة أربعة من ميليشيا الحوثي ومقتل أحدهم، فيما انسحب المسلحون لاحقاً من موقع الاشتباك الذي وقع بين أرخبيلي زقر والزبير، وأكدت التقارير أن جميع أفراد طاقم السفينة تمكنوا من مغادرتها، في حين اندلع حريق على متنها أدى إلى غرقها تدريجياً، بينما تجرفها الأمواج حالياً نحو سواحل منطقة “طيعو” شرق إريتريا.
في تطور متصل أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بياناً حذر فيه من عمليات عسكرية وشيكة تستهدف منشآت ومواقع عسكرية حوثية في محافظة الحديدة، وتحديداً في مناطق ميناء الحديدة، رأس عيسى، الصليف، ومحطة كهرباء رأس كثيب.
ودعا البيان المدنيين والسفن الراسية في تلك المناطق إلى إخلائها فوراً حفاظاً على سلامتهم، مؤكداً أن البقاء في تلك المواقع قد يعرضهم للخطر بسبب ما وصفه بأنشطة عسكرية عدائية تقوم بها ميليشيا الحوثي.
من جانبها نقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر ميدانية رصدها لما لا يقل عن 20 انفجاراً في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، يعتقد أنها ناجمة عن غارات إسرائيلية استباقية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين.