مركز “يمن المستقبل للدراسات والتدريب” يختتم دورته التدريبية حول استراتيجية وتطوير التعليم

أقام “مركز يمن المستقبل للدراسات والتدريب” دورة تدريبية حول استراتيجية وتطوير التعليم يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر/ والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام بمعدل خمسة عشر ساعة حتى 2 نوفمبر 2024م، بقيادة المدربة الدولية المصرية (أسنات عوض) التي سبق وأن أدارت العديد من الدورات بكل اقتدار وكفاءة عالية، مركزة على الخطوات التي يجب أن يتبعها المعلم في جذب ولفت أنظار الطالب وشغفه عند تلقي الدروس دون الشعور بالملل من خلال طرق عملية وتطبيقية.

الدورة استهدفت عدد من المدرسات والتربويات المتواجدات في العاصمة القاهرة ممن يعملن في تدريس أبناء الجالية في المدرسة اليمنية الحديثة وتهدف إلى تطوير مهارات المعلم وخلق حضور أوسع لدى الكوادر التعليمية تستطيع من خلاله التعامل مع الطلاب والمنهج التعليمي.

وقد ارتكزت الدورة على عدد من المحاور والمداخل منها: عشرون حقيقة عن العملية التعليمية وكذلك الكيفية التي يتم من خلالها تنشئة الأجيال وفوارق التعليم، بالإضافة إلى ثمانية عشر وسيلة يمكن استخدامها داخل حصص التدريس، إلى جانب استخدام canva في العملية التعليمية، وأخيرا “العصف الذهني” وهو من الخطوات المهمة التي تدعم خيال الطالب أو الفرد وتجعله باستمرار يعمل على خلق فرص وأفكار جديدة وأحيانا غير متوقعة.

من جهته ألقا الدكتور جمال الحميري رئيس المركز، كلمة في ختام الدورة، استعرض فيها أهمية التعليم كرسالة سامية؛ تحمل الكثير من الدلالات والمعاني والقيم والخصوصية، وتلبي مطالب وتوجهات وزوارة التربية والتعليم والأهداف العامة لهذا المجال الهام، كما دعا إلى التمسك بالإسلام وثوابته المتينة وقيمه العظيمة، وجعل محبة الوطن من الأوليات في ظل ما يجري من تجريف للهوية وتكريس الكثير من العادات والتقاليد والأفكار الهدامة والخرافة والمناهج الدخيلة على مجتمعنا ككل وبيئتنا التعليمية.

مبينًا أن المسؤولية التي تقع على عاتقنا كبيرة جدا وأن التعليم أحد الركائز الهامة التي يجب أن نهتم بها وهي أساس التطور ومدخل من المداخل التي تؤدي إلى النهوض بالأمم وتجاوز كل مخلفات الصراعات والمشاريع الضيقة، مؤكدا أن رسالة التعليم أمانة لا يجب الحياد عنها مهما كانت الظروف.