منبر حر لكل اليمنيين

هل تعرضت للتصفية في معتقلات الحوثي.. أنباء عن نقل علياء المهيال إلى المستشفى

متابعات/

تضاربت الأنباء بشأن مصير الناشطة اليمنية علياء الميهال، بعد معلومات متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً تفيد بوفاتها عقب نقلها من أحد سجون مليشيا الحوثي إلى أحد المستشفيات في العاصمة المحتلة صنعاء.

وأفادت مصادر حقوقية بأن علياء الميهال، الناشطة والصحفية اليمنية، قد قُبض عليها في الأيام الماضية من قبل عناصر مليشيات الحوثي بعد اقتحام منزلها في وسط صنعاء، ونقلتها لاحقاً إلى جهة غير معلنة قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى نتيجة تدهور حالتها الصحية. وأشارت هذه المصادر إلى أن تدهور صحتها جاء بعد تعرضها للتعذيب داخل أحد السجون الحوثية، وهو ما استدعى نقلها لتلقي العلاج الطبي.

معلومات متداولة في منشورات وتغريدات على شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، أشارت إلى وفاة علياء الميهال بعد نقلها إلى المستشفى، وهو ما أثار موجة من القلق والاستنكار بين ناشطين وحقوقيين يمنيين وعرب.

وقد تداول بعض الناشطين عبر صفحات فيسبوك وتويتر هذا الخبر بصيغة مؤكدة، إلا أن هذه التداولات لم يصاحبها أي وثائق أو بيانات رسمية.

وتعد علياء الميهال من الأسماء التي لاقت متابعة ونقاشاً في الوسط الحقوقي والإعلامي اليمني، مؤخراً، وقد سبق أن تعرضت لاختطافات سابقة على خلفيات مرتبطة بنشاطاتها الحقوقية، ما أعاد تسليط الضوء على وضع  الناشطات اليمنيات في سياق النزاع الدائر داخل البلاد، وفي مقدمة ذلك الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق اليمنيات.

إلا أن ما ورد حتى الآن عن وفاتها يظل في دائرة التداول غير المؤكد بين ناشطين ومنشورات على شبكات التواصل، دون وجود مصدر رسمي في صنعاء أو تصريح من جهة حقوقية مستقلة يثبت صحة هذه المعلومات أو ينفيها بشكل قاطع.

في الوقت ذاته، تستمر منظمات حقوق الإنسان والناشطون في المطالبة بالكشف عن مكان احتجازها والإفراج الفوري عنها، مع تحسين ظروف احتجازها وتلقي الرعاية اللازمة لحالتها الصحية. وحتى لحظة كتابة هذا الخبر لا يوجد أي تصريح رسمي أو مصدر طبي مستقل يؤكد وفاتها.

تعليقات