خلايا التجسس الكذبة التي تسبق عواصف المباحثات.. الحوثي يفشل جهود السلام بكل السبل
يمن المستقبل - خاص - المحرر السياسي
كشف الصراع الجديد بين أجنحة مليشيا الحوثي الارهابية عن مستقبل الأجهزة الأمنية وعلاقتها بالمواطن اليمني الذي يدفع الثمن من فترة إلى أخرى متصدرا المشهد الاعلامي الحوثي الذي يروج لاكتشاف خليا تجسس لصالح جهات أجنبية واقليمية.
الاعلان الأخير عن القاء القبض على خلية تجسس مرتبطة بثلاث دولة اقليمية واجنبية مكونة من سبعة أشخاص بينهم امرأة، عكس حالة البؤس التي عليه هذه الجماعة وهي تستعرض معلومات تقول أن الاستخبارات التي يقودها المراهق علي حسين الحوثي قد قامت بتتبع هذه الخلية حيث ظهرت المعلومات باهتة والقصص التي تروى أقرب للتمثيلية.
كتاب وسياسيون وخبراء سخروا من تلك المشاهد التي سبقت عملية مباحثات جديدة تقودها الأمم المتحدة مع سلطة عمان، حيث تم ربط هؤلاء الجواسيس بالمخابرات السعودية – الأمريكية – الاسرائيلية في مشهد أقرب للعبث.
ويتوقع العديد من المتابعين أن المليشيا قد تقوم خلال الأيام القادمة بعمليات اعدام كما فعلت حادثة القصف التي تعرض لها القيادي الصماد، حيث تم اعدام 9 مواطنين من أبناء تهامة ظلما وزورا بينهم طفل قاصر تم اقتياده إلى ساحة الاعدام وهو مشلول غير قادر على الحركة.
وتعد مسرحية استكشاف الخلية التجسسية التي بثها اعلم المليشيا بحسب المراقبين مرحلة تلميع لا أكثر حيث تصدر لها نجل مؤسس الجماعة علي حسين الحوثي 25 عاما والذي ينتحل رتبة لواء/ متقمصا دور الناطق الرسمي الذي ينتحل هو الآخر رتبة عميد/ يحيى سريع ما يعني تهيئته لقيادة وزارة الداخلية والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية.