سفارة اليمن في كوالالمبور تحذر من إعلانات مضللة تزعم وجود فرص عمل في ماليزيا

حذّرت السفارة اليمنية في كوالالمبور أبناء الجالية اليمنية والمواطنين من الانسياق وراء منشورات ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تزعم توفر فرص عمل في ماليزيا، وتشجع الشباب على القدوم بتأشيرة سياحية لمدة 90 يومًا بغرض العمل، مستغلة أساليب احتيالية للتحايل على نظام الإقامة الماليزي، مثل البقاء بعد انتهاء المدة أو استخدام تصاريح مؤقتة (Special Pass) للعودة لاحقًا للحصول على إقامة جديدة.

وأكدت السفارة في تنبيه رسمي، أن هذه المعلومات غير صحيحة ومخالفة للقوانين الماليزية، مشيرةً إلى أن دخول ماليزيا بتأشيرة سياحية مشروط بتقديم تذكرة عودة مؤكدة، وحجز فندقي مدفوع مسبقًا، وإثبات امتلاك مبلغ لا يقل عن 2000 دولار لتغطية النفقات خلال الإقامة.

وشددت على أن التأشيرة السياحية لا تسمح بالعمل أو الدراسة بأي شكل من الأشكال، وأن مخالفة ذلك تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الماليزي.

وأوضحت السفارة أن الدراسة في ماليزيا تتم من خلال إجراءات رسمية تبدأ خارج البلاد، بالحصول على قبول جامعي وتصريح مبدئي (eVAL)، بينما لا يُسمح بالعمل إلا لحاملي تصاريح عمل رسمية صادرة عن السلطات الماليزية المختصة.

كما نوهت إلى أن محاولات التحايل على نظام الإقامة، سواء بالبقاء بعد انتهاء المدة أو استغلال تصاريح مؤقتة، تُعد مخالفات جسيمة قد تؤدي إلى الإيقاف أو السجن أو الترحيل أو المنع من الدخول مستقبلًا.

وحذّرت السفارة من أن هذه الممارسات تسيء إلى السمعة الحسنة لليمنيين في ماليزيا، التي بنيت على الاحترام المتبادل والعلاقات الأخوية بين البلدين، داعية الجميع إلى عدم التعامل مع الجهات أو الأفراد الذين يروّجون لمثل هذه الادعاءات، والاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن السفارة أو الجهات الماليزية المختصة.

وجددت السفارة التأكيد على أن القوانين الماليزية صارمة بشأن الإقامة والعمل، وأن أي مخالفة ستعرّض مرتكبها للمساءلة القانونية دون أي استثناء.