تحت عنوان “عاماً من الانتظار والحزن ” كتبت زوجة الصحفي المعتقل لدى مليشيا الحوثي في صنعاء رسالة مؤلمة تعبر فيها عن الانتظار الذي طال هي وابنها الوليد.
وجاء في الرسالة: في مثل هذا اليوم، تم اختطاف زوجي، يوم حزين لا يُنسى. أكثر من عام مرّ على غيابه، عام من الانتظار، عام من الألم والأمل. زوجي ما زال مختطفًا، وقلوبنا تتألم.
وأضافت. أنا زوجته، أنتظره كل يوم، أتطلع إلى عودته، أتمنى أن يعود بأقرب وقت. قلبي يتألم، وطفلانا ينتظران عودته. لماذا تبعدونه عنا؟ ما ذنبه؟ لماذا تحرمون أطفاله من وجوده؟ الوعود الكاذبة تتكرر، ولا حياة لمن تنادي. نحن ننتظر عودته ليعود لنا الأمان والسعادة. الحياة بدونه ليست حياة.
وتساءلت بقولها: إلى متى سيبقى زوجي مختطفًا؟ قلوبنا تتألم، وانتظارنا يطول. كل شيء فارغ بدون وجوده. نتمنى عودته سالمًا ليعيد البهجة إلى حياتنا .نذهب لزيارة زوجي خلف القضبان، ونعود محملين بالحزن والأسى. قلوبنا تتألم لرؤيته بعيدًا عنا.
وختمت بقولها: أين الحرية يا صنعاء؟ أين العدالة؟ أين حقوق الإنسان؟ أين الكرامة؟ أين الضمير؟ أين الرحمة؟ أتمنى من الله أن يفرج عنه ويرده إلينا سالمًا. ليعانق أطفاله ويملأ البيت بهجة فالشوق يملأ قلوبنا، والانتظار يطول.