شعبة جديدة اسرائيلية خاصة بالحوثي ومعلومات جديدة حول قصف أكثر من اجتماع

بحسب المحلل السياسي عبدالستار الشميري فإن إسرائيل فتحت شعبة جديدة خاصة بجماعة الحوثي في الموساد، تم تسميتها ما يشير الى معنى كلمة (عارض) أي “شي مستجد”.

وأشار عبدالستار إلى أن مهمة هذه الشعوبة هو توظيف تكنولوجيا البيانات الضخمة، تجميع بيانات متماسكة بعد غربلة، لتكوين قاعدة بيانات عن تحركات الحوثيين وسلوكياتهم، بالاضافة إلى توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، استخدام الشبكات العصبية، والخوارزميات لربط وتحليل وتفسير البيانات التي يتم تجميعها وتحويلها الى معلومات دقيقة للعمليات العسكرية القادمة.

في السياق ذاته أكد على أنه سيتم توظيف تكنولوجيا انترنت الاشياء، ربط جميع الاجهزة التي يستخدمها عناصرهم الاهم بأجهزة مراقبة وتحكم لتفجيرها أو لاعتراض والتنصت على المكالمات وتشغيل كاميرات الاجهزة المحمولة للعناصر، ناهيك عن توظيف تكنولوجيا GPS لتحديد المواقع وربطها عبر الاقمار الصناعية، وتوظيف تكنولوجيا الروبوتات عن طريق تنفيذ للعمليات عبر الطائرات والصواريخ الموجهة بدون طيار.

وختم في توضيح له على صفحته في فيس بوك إلى أن هذا جزء بسيط من الحروب القادمة ضد ايران في اليمن وذراعها الحوثية وأنه قواعد الاشتباك غير متماثلة فقد تغير كل شيء بسبب الطفرة التكنولوجية.

نحو 45 قتيلا وجريحا جميعهم من (الأمنيين).

من جهة أخرى وبحسب مصادر خاصة عن الصحفي فارس الحميري فإن الهجوم الإسرائيلي المميت يوم الخميس الماضي، استهدف ثلاث مبان (فلل) في حي حدة بصنعاء.. في إحدى هذه الفلل كان يعقد اجتماع لحكومة الحوثيين، وفي مبنى آخر مجاور يعرف بــ (فلة المداني) كان يعقد لقاء ضم قيادات من الجماعة منها أمنية وعسكرية، ونحو 45 عنصرا يطلق عليهم الحوثيون أسم “الأمنيين”.

منوها إلى أن هذه المجموعة من “الأمنيين” كانت تحظى برعاية خاصة وإشراف مباشر من ما يسمى “مكتب السيد”، وأفرادها هم نخبة من شباب الجماعة، وقد خضعوا لدورات تدريبية مكثفة منذ فترة طويلة، بهدف تأهيلهم لشغل مواقع قيادية في هيكل الجماعة، وكذلك في مؤسسات مدنية وعسكرية وأمنية.

الحميري أفاد أن اللقاء المستهدف كان ضمن اللقاءات الختامية لبرنامج التأهيل.. وقد سقط معظمهم قتلى، فيما أصيب آخرون بجروح بالغة و لا يزالون يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات العاصمة. في كان المبنى الثالث المستهدف، يعرف باسم (فلة الصعدي) في حي حــدة، ولا تزال المعلومات حوله غامضة حتى الآن.!