منبر حر لكل اليمنيين

حشود مأرب المؤتمرية رسالة وطنية شعبية سياسية لأصحاب المشاريع المليشاوية الصغيرة

مأرب - القاهرة - يمن المستقبل - خاص

أعادت حشود أنصار وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب بتاريخ 24 أغسطس إلى الأذهان لحظات ومراحل ذهبية كانت تشكل مظلة ومساحة شاسعة تجمع كافة الافراد من الأطياف السياسية التي توافق أبجديات هذا الحزب وبرنامجه الوطني والسياسي.

الحشود كانت لافتة حيث أثبتت قواعد المؤتمر أنها الأقوى من كل الاقصاءات وأنها قادرة على العطاء والتجديد وفتح نوافذ وآفاق من خلالها يمكن اعادة الاعتبار لكل فرد في هذا الحزب ولكل مواطن آمن بالحرية والديمقراطية والسلام كخيار ونبذ المناطقية واحتكار السلطة والفكر والثقافة.

تعد الذكرى ال43 محطة مهمة جاءت في لحظات عصيبة يمر به هذا التيار الكبير والكيان الوطني البارز لتثبت أن الإرادة أقوى من كل المشاريع وأن رفع شعار المؤتمر يعني اعادة الاعتبار للميثاق الوطني الذي صاغه نخبة من كل أفراد المجتمع وخطته أياد الرجال الأبطال بمباركة قيادة حكيمة ونظام تواق للتنمية والبناء.

المهرجان جاء بحضور رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، الشيخ منصور بن صالح الصيادي والذي عبر بصدق واخلاص عن تقديره العميق للحشود التي شاركت من قيادات وقواعد وأعضاء وأنصار الحزب، إلى جانب الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والمرأة والشباب، مؤكداً أن هذا الحضور المهيب يمثل وفاءً لمسيرة الحزب وتاريخه الوطني الممتد.

كما أشار الصيادي إلى أن المشاركة الجماهيرية الواسعة تعكس تمسك أبناء مأرب بخط المؤتمر ونهجه الوسطي المعتدل الذي أرسى دعائمه مؤسس الحزب الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، مؤكداً أن المؤتمر سيظل “الرقم الصعب” والرافعة الوطنية التي يعوّل عليها اليمنيون في حماية الثوابت والدفاع عن قضايا الوطن والشعب.

رغم حرارة الشمس والظروف الاستثنائية ومشقة السفر والتنقل إلا أن اللوحات والمشاهد التي رسمتها الجماهير والشعارات التي كتبت كانت أبلغ من أي تقرير أو حديث أو تصريح، فقد كان المشهد مادة دسمة ولوحة حاضرة يستلهم منها الجميع معاني القوة والديمقراطية والسلام، ومعاني الشورى ومواجهة كل مشاريع التفكيك التي تسعى لها القوى المتذبذبة، كما أنها عكست صورة فاجأت الجميع غلى جانب الاحتفاء الواسع في كافة وسائل التواصل وفي القنوات وكذلك مهرجان تعز ليعزز المؤتمر بهذه المشهد حضوره وحكمته المستمدة من القيادة التي غادرت الحياة وهي شامخة متوشحه بالبطولات والجسارة وعشق الوطن.

الجدير بالذكر أن الحشود التي توافدت من كل مكان لك تقتصر على الرجال فقط بل كانت المرأة المأربية الوطنية المؤتمرية اليمنية حاضرة كما هو عهدها منذ بزوغ هذا الكيان الذي ناصرها ومنحها كافة الحقوق والمواطنية المتساوية والحرية والعمل وأكسبها المهارات والشجاعة والمنافسة والمشاركة والعمل معا على النهوض بالوطن وبشبابه في كافة المجالات.

تعليقات