2000 طبيب يمني في مهب الريح ناشدو الجهات اليمنية والسعودية معالجة إنها عقودهم
الرياض - يمن المستقبل - خاص
ناشد عشرات الأطباء والاستشاريين في مختلف التخصصات من العاملين في المملكة العربية السعودية الجهات اليمنية المعنية بما فيهم رئيس المجلس الرئاسي معالجة أوضاعهم قبل أن تتفاقم.
وكانت الجهات السعودية قد وجهت بإنهاء عقود ما يقارب ألفي طبيب واستشاري يمني يعملون على أراضيها منذ سنوات الأمر الذي يهدد مئات الأسر التي قد تجد نفسها فجأة بدون أي عائل أو معين في ظل ظروف انسانية بالغة التعقيد.
في السياق ذاته أثارت عدد من وسائل الاعلام الموضوع كقضية الساعة بعد توجيهات بالترحيل، مطالبين وعلى لسان الأطباء بالعمل على ايقاف كافة الاجراءات أسوة بالأشقاء السوريون
وكان الأطباء بحسب مصادر طبية قد خاطبوا السفارة اليمني في الرياض والقنصلية في جدة إلا أنهما وحسب المعلومات الأولية لم يبديان أي تجاوب، بالإضافة إلى مخاطبة وزارتي الصحة والخارجية اليمنية وكذلك دعوة وزارة الصحة في الجانبين لإيقاف هذه التوجيهات بما يسمح للأطباء بمواصلة عملهم، دون ابداء أي ردة فعل ايجابية حتى اللحظة.
وتوالت الدعوات إلى عدم تأجيل معالجة الأمر في ظل هذه الظروف التي تمر بها اليمن حيث أن معظمهم لديهم التزامات كبيرة وغير قادرين على العودة في ظل الصراع الذي تقوده مليشيا الحوثي.
ناشطون داعمون لدعوة الأطباء أبدو مخاوفهم من تقاعس الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي مؤكدين أن المشكلة كبيرة ويجب معالجتها والتواصل مع الجانب السعودي بصفة رسمية حتى لا يفقد هؤلاء أعمالهم ويجدون أنفسهم في الشارع دون عمل.
وتؤكد التقارير أن هناك الآلاف من الأطباء في مختلف التخصصات والكوادر المتمكنة والماهرة التي نزحت وهاجرت نتيجة الحرب الدائرة وتضييق الخناق من قبل مليشيا الحوثي إلى معظم دول وعواصم العالم حيث تأخذ المملكة العربية السعودي النصيب الأكبر من هذه الكوادر المؤهلة تأهيلا جيدا.
الجدير بالذكر أن الأطباء اطلقوا الدعوات وهم على أمل أن حكومة الجانبين ووزارتي الصحة في المملكة واليمن ستتفهمان وضعهما ولا يمكن أن تمرر مثل هذه الاجراءات في ظل هذه الظروف المعيشية والاجتماعية الصعبة وأن المعنيين في المملكة يتفهمان هذا الأمر.