يكون الواحد منا منكفئ على نفسه، بلحية عشوائية، وهندام غير منسجم، وأعصاب مبعثرة، فيتفاجأ بصور شخصية رائعة له وهو في ندوة ثقافية.. انتخاب نقابي..محاضرة افتتاح مؤتمر ..ورشة عمل..
يُظهِر الواحد منا وهو يرتدي اجمل ماعنده بما في ذلك ربطة العنق..يبتسم للحياة بوجه بهي ومشرق..ويقول والله زماااان..
لم يطلب احد من فؤاد الصور التي تهمه، لكن المصور فؤاد الحرازي، يعيش عملية نبش مستمر في ارشيفه الورقي والأليكتروني، لينشر الصور الفردية والجماعية في صفحته الفيسبوكية بكل سخاء وكل حب..
لقد جدد كبار القوم تواصلهم بماضيهم عبر الصور التي ينشرها فؤاد..وحتى من فقدوا البومات صورهم مع الأحداث ولم يعد لهم من صورة إلا في البطاقة الشخصية مكَّنهم فؤاد من استعادة مافاتهم من توثيق اللحظات الجميلة بصور ،قمة في البهاء والروعة
رغم كل ذلك..تفاجأت أن المصور المبدع فؤاد الحرازي
يصور بكاميرا مستعارة،بعد تهالك كاميرته القديمة..
لأنه بوضوح لم يتمكن من باقي المبلغ الذي يحتاجة لشراء كاميرا محترفة تليق بشخصه وبالناس الذين يرصد نشاطهم او لحظات البهاء في حياتهم..
الخلاصة ..أتمنى على كل قادر
ان يفعل شيئا، ويرد الجميل أو حتى يساهم في مواصلة فؤاد
مشواره مع التصوير ..
لقد كان فؤاد الحرازي كريما
فلماذا لا يكون القادرون على دعمه كرماء..
المصور فؤاد الحرازي..
يستاهل التحية.. ويستحق اللفتات الكريمة..
*من صفحته في فيس بوك