منبر حر لكل اليمنيين

وسط آمال ببناء كنيسة في صنعاء.. اليمن والفاتيكان يعززان علاقاتهما الدبلوماسية

يمن المستقبل/ خاص

شهدت العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية اليمنية ودولة الفاتيكان تطوراً جديداً، مع تقديم أول سفير يمني لدى (الكرسي الرسولي) أوراق اعتماده رسمياً يوم الأربعاء الماضي. وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي خلال مراسم الاعتماد حرص اليمن على تقديم كافة التسهيلات والدعم لمهام السفير بما يعزز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والفاتيكان قد أُسست في مارس 1998، عقب توقيع اتفاق رسمي بين الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ووزير خارجيته آنذاك عبدالكريم الإرياني ووزير خارجية الفاتيكان المونسنيور جان لوي توران، وتضمنت المحادثات حينها مقترحاً من الفاتيكان لبناء كنيسة كاثوليكية في صنعاء، واستعادة كنيسة قديمة في عدن كانت قد أُغلقت في ظل الحكم الاشتراكي.

وفي السنوات اللاحقة تقدم ممثلون عن الطائفة الكاثوليكية بطلب رسمي لتشييد كنيسة في العاصمة صنعاء، إلا أن الطلب لم يُقابل بموافقة أو رفض رسمي من السلطات اليمنية، وظل معلقاً حتى اليوم.

وقد أعربت مصادر دبلوماسية في الفاتيكان عن أملها في أن يشمل الدعم المعلن من القيادة اليمنية خطوات عملية من بينها الموافقة على إنشاء الكنيسة وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان، إضافة إلى إجراء إصلاحات تشريعية تكفل حرية المعتقد ولا تجرم التحول الديني أو تُصنفه كردة

يُذكر أن الفاتيكان كانت تُدير شؤونها الدبلوماسية مع اليمن سابقاً عبر سفارتها في الكويت قبل تعيين السفير اليمني الجديد لدى الكرسي الرسولي.

تعليقات