منبر حر لكل اليمنيين

التعادل يحسم مواجهة منتخبنا اليمني أمام نظيره اللبناني

يمن المستقبل/ العزي العصامي

في مباراة متكافئة، انتهت مواجهة منتخبنا الوطني أمام منتخب لبنان بالتعادل السلبي (0-0)، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية (B) من تصفيات كأس آسيا 2027.

قراءة فنية في أداء المنتخب الوطني:

التعادل يُعد نتيجة مقبولة بالنظر إلى الظروف، خصوصًا في ظل تفوق الاستعداد اللبناني الذي خاض مباريات تجريبية واستفاد من عاملي الأرض والجمهور الذي صب في مصلحته مع المباراة تعتبر في ارضنا.

منتخبنا قدّم شوطًا ثانيًا مميزًا وأضاع فرص تهديف محققة كانت كفيلة بترجيح الكفة لصالحه.

المدرب الجزائري “نور الدين ولد علي” لعب بتكتيك واقعي، وراهن على قدرات اللاعبين الذين اختارهم، رغم الحاجة إلى حلول هجومية أنجع.

الأداء الدفاعي كان متوازنًا دون تهور، لكنه افتقر أحيانًا للتنظيم والانضباط التكتيكي والالتزام الخططي، وهي نقاط استغلها الفريق اللبناني في بناء هجماته والتي شكل خطورة في بعضها.

للمباراة الثانية على التوالي، يخرج منتخبنا بشباك نظيفة، لكنه أيضًا لم يسجل أي هدف، وبات الفريق الوحيد في المجموعة الذي لم يسجل اي هدف في مباراتين، وهو مؤشر يحتاج إلى معالجة فنية عاجلة.

 

  • موقف المنتخب في المجموعة:

منتخبنا يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين من تعادلين.

بروناي فاز بنفس الجولة على بوتان (2-1) ليحتل المركز الثاني برصيد 3 نقاط.

لبنان يتصدر المجموعة برصيد اربع نقاط .

  • مبارياتنا القادمة في التصفيات:

9 أكتوبر 2025 – بروناي × اليمن (خارج الديار)

14 أكتوبر 2025 – اليمن × بوتان ( على ارضنا لم تحديد الملعب بعد)

18 نوفمبر 2025 – اليمن × بروناي (على أرضنا لم تحديد الملعب بعد)

31 مارس 2026 – لبنان × اليمن (خارج الديار)

  • آمال وتحديات:

الطريق ما زال مفتوحًا، والمنتخب يملك فرصة حقيقية لحصد النقاط الكاملة من المباريات الأربع القادمة، وهو ما قد يمنحه صدارة المجموعة.

التأهل المباشر سيكون لأصحاب المركز الأول فقط في هذه المرحلة.

استمرار ضعف الإنهاء الهجومي سيفقدنا أفضلية النقاط، ولا يمكن تجاوز ذلك إلا بخوض مباريات تجريبية متواصلة تصقل الأداء وتُحسن من الإنسجام الهجومي.

  • نداء للأهمية:

نأمل من الجميع التعاون مع الاتحاد اليمني  أن يضاعف توفير مباريات ودية تحضيرية، ودعم فني وبدني ولوجستي للمنتخب، خاصة قبل مواجهتي أكتوبر الحاسمتين، فالفرصة قائمة بأيدينا.

تعليقات