منبر حر لكل اليمنيين

القاهرة.. مركز يمن المستقبل يختتم ورشة تدريبية حول “صحافة الموبايل”

القاهرة / يمن المستقبل

اختتم مركز يمن المستقبل للدراسات والتدريب دورته التدريبية حول صحافة الموبايل للفترة من 18 وحتى 24 مايو 2025 بإجمالي (16) ساعة بقيادة المدرب المصري الأستاذ أسامة الديب متخصص في صحافة الموبايل وصحفي منذ 23 سنة في مواقع اخبار وقنوات تلفزيونية كما يعمل مدرس في الجامعة الأمريكية.

استهدفت الدورة على مدار تلك الأيام عدد من الصحفيين والناشطين وبشكل مكثف، كيفية تعلم مفهوم صحافة الموبايل وأشكال الكادرات (اللقطات) والتعرف على نماذج عربية ودولية لصحافة الموبايل وكيفية تطوير فكر الصحفي بصريا وكتابة ال Pre script ووضع ال Story board وكيف يمكن تصوير لقاء صحفي وإخراجه على شكل فيديو بشكل احترافي ومبسط باستخدام الموبايل فقط.

هدفت الدورة إلى تنمية مهارات الصحفيين والعاملين في المجال الاعلامي والانساني كضرورة للتوثيق وتمكين الشباب من عمل واخراج المواد الصحفية بشكل جيد بصريا، عبر عدد من البرامج والخطوات دون الحاجة للعديد من الأدوات والنفقات، كما تم تصحيح بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الصحفي إلى جانب اعطاء الكثير من النصائح وقت عمل اللقاءات وتحرير المواد، من ضمنها تجنب المساءلة القانونية والتحلي بالشجاعة والذكاء ومواجهة الأخطاء والصعوبات دون خوف أو تردد أثناء العمل.

بالإضافة إلى التعرف على طرق المونتاج وبعض المصطلحات الرئيسية وأهم برامج المونتاچ على الموبايل، وكذلك اختبار القدرات في القيام بعمل مونتاچ من خلال التطبيق العملي لجميع المشاركين في الدورة حيث تم عمل نموذجين كما تم تقييم الفيديوهات وعرض النسخ النهائية على المدرب للمراجعة والتصويب بعد التركيز على كافة الخطوات.

الدورة شكلت جسر عبور لجميع المشاركين وفتحت أمامهم مدارك جديدة وطرق في العمل الصحفي ومجال التصوير والمونتاج والتعرف على مهارات ونوافذ مهمة ومنح الخيال فرصة في البناء وتطوير القدرات بالاعتماد على أدوات ذاتية ومحدودة في ظل ثورة من الأحداث والقصص الانسانية التي تتكرر بشكل يومي.

نهاية الدورة تم تكريم الاستاذ أسامة الذيب من قبل مدير المركز الذي أعرب عن امتنانه وتقديره للمدرب الذي امتاز بقدرات كبيرة وكان ملهما ومحترفا في تقديم كافة المعلومات، كما تم تسليم المشاركين شهادات حضور الدورة، متمنيا للجميع النجاح والاستمرار في هذا الاطار بما يعزز قدراتهم ومهاراتهم ومواكبة كل جديد.

تعليقات