أخبار ثقافية

نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة مساء الأربعاء، لقاء مفتوح مع المخرج اليمني وليد العلفي، استعرض خلاله تجربته في الإخراج الدرامي، حيث أدار اللقاء الفنان والشاعر خالد السياغي. كما رحب نائب مدير المركز بالحضور، مشيداً بدور العلفي في إثراء…

أسمح لنفسي بتقديم نصيحة للشابات والشباب: اقرأوا أشياءً متنوعة، وكونوا حريصين على قراءة الروايات. لا تصدّقوا من يقدح في قراءة الرواية! هناك أسباب كثيرة تدعم أهمية قراءة الرواية: التجربة الإنسانية، والتنوع الثقافي والرمزي، واللغة بما…

في كل مرة أبدأ كتابة رواية جديدة أو بحث أو كتاب، ترد إلى ذهني أربعة وجوه: وجه أبي في حقله، ووجه سيدة قابلتها مصادفة في حافلة، ووجه رجل رأيته في فيلم أمريكي اسمه "الجبل"، ووجه البنَّاء الذي يقيم الجدران في قريتي. من هؤلاء آتي بالمدد، وأتعلم…

كان ولا يزال لشعراء عرب أمثال أنسي الحاج وعباس بيضون ووديع سعادة وسركون بولص تأثير مركزي على مستوى توطين قصيدة النثر في الثقافة العربية إنتاجا وتلقيا، ويضاف إلى تلك الأسماء آخرون مجايلون لهم أو لاحقين أسهموا جميعا في فتح أفق جديد للشعر.…

عندما التقينا أول مرة، اخترنا أن نتناول وجبة الغداء في مطعم شعبي مغمور. كان ذلك المطعم، الذي شهد لقائنا الأول، يشبهنا إلى حد كبير، وكنّا الوحيدين الذين شغلوا طاولة معزولة في الركن الضيق من مساحة المكان. نأكل العصيد ونتلو أحزاننا وأفراحنا…

شهد مسرح الدكتور جلال الشرقاوي بالعاصمة المصرية القاهرة، عرضًا مسرحيًا مميزًا لفرقة "مسرح اليمن"، في أولى عروضها "البحر يتكلم عربي"، من تأليف محمد البحري ومعالجة درامية بدر الدين الحاتمي ومحمد الخياط و التي تعرض خلال الفترة ١٥-١٦-١٧ مايو.…

توفي فجر اليوم الخميس الشاعر اليمني الكبير ياسين محمد أحمد البكالي بعد معاناة طويلة مع المرض، وبعد عطاء شعري تجاوز ال 13عشر ديوانا من الشعر الفصيح ولديه رواية كانت في طريقها للنشر حملت عنوان (وردة النار). البكالي ينحدر من بكال محافظة…

بوردو مرتبة أكثر مما أحتاج، الأرصفة أنظف من قلبي، النوافذ مرسومة كلوحات في متحف ، الزهور تحيطك كاعتذارات ، قصور النبيذ تقول تخاطبك هيت لك ، الباصات لا تتأخر ثانية واحدة ولا تتقدم ! كل شيء أنيق، حتى الحزن . أسير بمحاذاة النهر،…

كم مرة خلعوا قلبك وغرسوه في تربةٍ لا تعرف اسمك؟ كم مرةً قالوا: هذا ليس لك، هذا لغيرك، وأنت تشهق مثل طينٍ جفّ. كنتَ تُنقّب في صدرك عن حجرٍ دافئ، عن عشبةِ الشغف، لكنهم كانوا هناك يبدّلون شرايينك بخيوطٍ من دخان ويحفرون في لحمك…

أيتها البلاد.. نحن لا نَبكي طائرةً بل نَبكي جَناحَكِ المحترقَ ونافذتَكِ التي أُغلِقَت في وُجوهِ العائدين شَوقًا والراحلينَ ضِيقًا. يا بلادًا صار البقاءُ فيها اكتئابًا والسفرُ منها عذابًا والرجوعُ إليها اغترابًا، مَن سيَحمل إليك…