بسطت قوات حماية حضرموت، سيطرتها الكاملة على مناطق وادي نحب ومديرية غيل بن يمين، عقب اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت لأيام مع مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي وعناصر من قوات النخبة الحضرمية الموالية للانتقالي.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، دون توفر إحصائية دقيقة حتى اللحظة. وأكدت المصادر أن قوات حماية حضرموت انتشرت في المواقع الحيوية والطرق الرئيسية، وأمّنت مداخل ومخارج المنطقة عقب إحكام سيطرتها الميدانية.
وأعلنت قوات حماية حضرموت أن تحركاتها العسكرية تأتي في إطار “فرض الأمن والاستقرار ومنع أي محاولات لزعزعة السكينة العامة”، مشيرة إلى استمرار عمليات التمشيط لتعقب المسلحين وإزالة أي مظاهر مسلحة.
وتواصل حضرموت الشرقية تسجيل توترات أمنية وسياسية متصاعدة، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات ودعوات لتهيئة أجواء التهدئة وتجنب الانزلاق نحو صراع أوسع.