في الذكر الثامنة لانتفاضة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا وعدد من القيادات الوطنية عمد الكاتب والباحث اليمني لطفي نعمان إلى توثيق تلك اللحظة في كتيب صغير.
التوثيق جاء بين 2-4 ديسمبر 2017م وقد الكتيب كلمة الانتفاضة وانفجر الأزمة واقتحام جامع الصالح ولجنة الوساطة واستمرار الخروقات ووصايا الزعيم وكلمة الوداع وقبلهما مقدمة جميلة اختزلت الاجابة حول سؤال.. هل تفتقد علي عبدالله صالح، مشيرا إلى أن الواقع يستحضر الجواب.
الكتيب جاء في قالب أنيق حمل في طياته لمحات قصيرة جدا أقرب للرصد والتذكير بكل حدث على حده وكل منعطف من المنعطفات المتسارعة بعيدة عن عمق التحليل، مع وجود بعض التساؤلات الحاضرة في الأذهان والمفتوحة على كل المستويات.
الكتيب استحضر وبشكل مركز تسارع الأحداث خلال أيام الانتفاضة وماذا دار من تفاهمات أدى لانفجار الوضع، كما عرج على أهم المعطيات التي كانت مقدمة أو مدخل لهذه الخاتمة التي جاءت كامتداد طبيعي.
كما حمل الكتيب مجموعة من الصور الهامة التي وثقت أهم شهود الانتفاضة، مع الاشادة من قبل الباحث بالتضحيات والشجاعة التي تحلى بها الرئيس صالح ورفيق دربه ومن كانوا إلى جوارهم.