كشف الشيخ القبلي مختار القشيبي، أحد مشايخ مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، عن تعرضه لعمليات نهب واسعة طالت ممتلكاته من قبل جماعة الحوثي، عقب خروجه من سجونها التي قضى فيها عامين، مشيرًا إلى أن الجماعة صادرت أثاث منزله وسياراته، ورفضت إعادتها رغم مطالباته المتكررة.
ولجأ القشيبي، لنشر معاناته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد فشل كل جهوده لاستعادة ممتلكاته التي استولت عليها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية خلال فترة اختطافه.
وتحدث الشيخ القشيبي، الذي اختطفته الجماعة خلال الفترة من 2020 وحتى 2022، عن تعرضه لـ “ظلم كبير” منذ خروجه من السجن، من قبل “جهات أمنية” استولت على ممتلكاته بما في ذلك السيارات وأثاث منزله.
وقال إنها وزعته على إدارات الأمن وأقسام الشرطة في المنطقة.
وأوضح القشيبي أن محاولاته لاستعادة حقوقه باءت بالفشل، وأنه واجه ضغوطاً وتهديدات مستمرة لإسكاته وإيقافه عن الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي. قائلاً: “يقولوا لي توقف عن الفيسبوك، توقف عن السيرة، وكأنهم يطلبون مني التوقف عن الحياة”.
وأضاف: “هم يقولوا فيما بينهم ان القشيبي حل قضايا ومشكلات كثير، وهو من دون أي شيء، فكيف لو رجعنا له أثاثه وسياراته، بيحل مشكلات الناس كلهم”.
وذكر أن من وصفهم بالأمنيين يطلبون منه يتوقف عن المطالبة وهم سيسلمونها، لكنه قال إنهم يكذبون ويماطلون، ويطلبون منه “يجلس في بقعته”.
كما قال متسائلا بلهجته المحلية: “يعني نجلس لما نموت ما خليتوا لنا شي نجلس عليه، فين نجلس، بندور كيف نؤثث، ونحاول نبدأ حياة من جديد يا فجرة”.
وأضاف: “حلينا قضايا البسطاء والمساكين وأخرجنا العشرات من السجون وحلينا قضايا كبيرة في صمت وبإمكانات صفر ودون ضجيج إعلامي ولا دجل، لو أنتم عملتم مثلها انكم تباهيتم بها في كل قناة وحولتم من القضية الواحدة عشرية قضية”.