كتب الدكتور وأستاذ النقد العربي عبدالواسع الحميري وثيقة أسماها خارطة طريق الهدف منها التحقيق في مقتل افتهان المشهري مدير صندوق النظافة بتعز وتحقيقي العدالة في المحافظة بشكل عام.
جاء فيها: إن جريمة اغتيال الشهيدة افتهان المشهري ليست حادثة عابرة، بل هي جرح غائر في ضمير المدينة، يضاف إلى سلسلة جرائم الاغتيالات التي طالت الأبرياء. والعدالة لن تتحقق إلا إذا تحركنا جميعاً، صفاً واحداً، لفرض خارطة طريق واضحة وملزمة.
وقال: نعلن أمام الرأي العام، ونطالب باسم كل المظلومين، بالخطوات التالية:
1. القبض على الجناة
استكمال ملاحقة واعتقال كل من أظهرت الأدلة تورطه في جريمة اغتيال الشهيدة افتهان أو غيرها من الضحايا، بلا استثناء ولا حماية.
2. تشكيل لجنة عليا مستقلة خلال أسبوع
إصدار قرار عاجل من النائب العام بتشكيل لجنة عليا مستقلة خلال (7 أيام)، تضم قضاة وخبراء جنائيين ومحامين وحقوقيين، وتُمنح صلاحيات كاملة للتحقيق.
3. علنية التحقيق والمحاكمة
إلزام اللجنة والجهات القضائية بجعل التحقيقات والمحاكمات علنية، مفتوحة أمام الإعلام والمنظمات الحقوقية، منعاً لأي تلاعب أو تغطية.
4. تمكين اللجنة وإصدار تقارير زمنية
تمكين اللجنة من دخول كل مواقع الجريمة، وجمع الأدلة، واستدعاء الشهود والمشتبه فيهم بلا قيود، مع إلزامها بإصدار تقرير مرحلي خلال (60 يوماً)، ونهائي خلال (90 يوماً).
5. حماية الشهود وأهالي الضحايا
اتخاذ إجراءات فورية لحماية الشهود والأهالي والمبلغين من أي تهديد، عبر تخصيص وحدة أمنية محايدة تُشرف عليها اللجنة.
6. محاسبة المتواطئين والمقصّرين
إيقاف كل مسؤول أو عنصر يثبت أو يُشتبه في تواطئه أو تقصيره حتى انتهاء التحقيق، وإحالة المقصرين والمتواطئين إلى القضاء الإداري والجنائي.
7. إعلان النتائج وخطة وقائية
إعلان نتائج التحقيق بشفافية كاملة، ونشر التقرير النهائي في وسائل الإعلام، مع تضمينه خطة عملية لمنع تكرار الجرائم (ضبط السلاح، تعزيز الأمن، حماية النساء والعاملين في الشأن العام.