منبر حر لكل اليمنيين

القاهرة.. مركز “يمن المستقبل” يختتم دورته التدريبية حول “التسويق السياسي” لعدد 27 متدربًا ومتدربة

القاهرة - يمن المستقبل - خاص 

اختتمت يوم أمس الدورة التدريبية المكثفة وورشة العمل التي أقامها “مركز يمن المستقبل للدراسات والتدريب” بالقاهر حول “التسويق السياسي” بحضور 27 متدربًا ومتدربة داخليا وخارجيا عبر منصة الزوم.

وكان هناك مجموعة من المتدربين الذين حضروا الدورة في العاصمة القاهرة فيما حضر البقية عبر الزوم من اليمن وروسيا وألمانيا والأردن للفترة من 14 سبتمبر حتى 21 سبتمبر 2025 بإجمالي 12 ساعة.

تعرف المتدربين طيلة هذه الفترة على عملية التسويق السياسي بمختلف تفرعاته والجوانب المستهدفة والأساليب والطرق التي يمكن استخدامها في هذه العملية بشكل علمي ومنهجي، وبواقعية كما هو متعارف عليه في عملية التسويق، كما تم التعرف على تاريخ التسويق السياسي ورواده ومتى بدأ وتأثيراته الايجابية والسلبية والغرض منه.

وكان الدكتور/ محمد الحميري أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية قد استطاع من واقع تخصصه وخبرته الطويلة وقدراته وامكاناته العالية أن يبسط عملية التسويق السياسي للمتدربين من خلال مادة شيقة وخطوات متعددة ومركزة وأنماط مهمة يقوم عليها التسويق سواء كان برنامجا أو فكرة أو رؤية أو مرشح أو قضية أو حتى مشروع سياسي أو اجتماعي.

كما كان هناك تفاعل جيد ونقاشات وتساؤلات هادفة على امتداد فترة الدورة التدريبية من قبل المتدربين الأمر الذي عكس أهمية الدورة إلى جانب معرفة كثير من الجوانب منها عناصر التسويق السياسي وخصائصه والأبعاد، وأهمية المنتج وسماته، وتفاصيل دقيقة ومهمة تأتي في اطار عملية التسويق.

في نهاية الدورة كان لا بد من ورشة عمل مكثفة وتبادل الآراء، حيث قدّم المشاركين في الدورة أبحاثاً وتصورات عملية رصينة ودقيقة عكست الحضور الذهني والفائدة المرجوة من قبل كافة المتدربين، والتي تناولت قضايا وإشكاليات ضمن نطاق دوائرهم ومناطقهم، وجاءت بمستوى متميز يعكس الجدية والاهتمام، الأمر الذي أضفى على أعمال الدورة قيمة علمية وعملية، ناهيك عن طرح بعض الأفكار في التسويق السياسي والتعرف على جوانب القصور وتصويب بعض المفاهيم والخطوات العملية من قبل الدكتور المحاضر، بالإضافة إلى شرح مبسط وسريع لعملية التسويق.

من جهته قام الدكتور جمال الحميري رئيس مركز “يمن المستقبل للدراسات والتدريب” الذي بذل مجهودا طيبا وكان حاضرا على مدار الدورة التدريبية مشاركا ومتفاعلا وموجها ومعدا لكل الأدوات التي من خلالها بقي الجميع متفاعلا وعلى تواصل مع مختلف المتدربين في الداخل والخارج، كما قام بتسليم الشهادات للحاضرين في ختام الدورة.

تعليقات